ترندات

إدراج «عيد الربيع» الصيني كعطلة للأمم المتحدة

أدرج العام القمري الجديد أو «عيد الربيع» رسميا «عطلة عائمة» للأمم المتحدة في جدول مؤتمرات واجتماعات الأمم المتحدة بدءا من عام 2024.

واعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرار لها، بأهمية العام القمري الجديد، الذي يحتفل به في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ودعت أجهزة المنظمة العالمية في المقر الرئيسي ومقرات العمل الأخرى، حيث تم الاحتفال به، إلى تجنب عقد الاجتماعات في العام القمري الجديد.

ويشجع القرار، الذي تم تبنيه دون تصويت، على أخذ هذا الترتيب في الاعتبار عند صياغة جداول المؤتمرات والاجتماعات مستقبلا.

وتعتبر الأمم المتحدة الأعياد التي يحتفل بها عالميا «عطلات عائمة» وتمتنع عن تحديد مواعيد الاجتماعات في مثل هذه المناسبات.

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ عقب اعتماد القرار، إن عيد الربيع، باعتباره عيدا صينيا تقليديا يتسم بلم شمل الأسر والتعبير عن التمنيات الطيبة للعام المقبل، لا يحمل فقط أفكار الحضارة الصينية المتمثلة في السلام والوئام، وإنما يحمل أيضا القيم المشتركة للبشرية مثل الأسرة المتناغمة، والاندماج الاجتماعي، والعلاقة السليمة بين الانسان والطبيعة.

وأضاف أن العديد من الدول تدرج «عيد الربيع» عيدا وطنيا، ويحتفل نحو خمس البشرية بهذا العيد بطرق مختلفة.

وأشار داي إلى أن جهود الصين للترويج لعيد الربيع كعطلة للأمم المتحدة تعد خطوة براغماتية نحو تحقيق مبادرة الحضارة العالمية التي طرحتها والدعوة إلى التنوع في الحضارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *