اخر الاخبار

حميدتي يقترب من إعلان سيطرته على العاصمة السودانية

Advertisement

وطن في تطورٍ خطير بخصوص النزاع الجاري في السودان، كشفت مصادر أنّ قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” بصدد الإعلان عن سيطرة قواته على العاصمة الخرطوم.

وقال أحمد القرشي إدريس الصحفي السوداني بشبكة العربية السعودية في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “هام وعاجل: وصلنا من مصادر مطلعة بصفوف ميليشيا (الدعم السريع) ما يلي.. الأخوان حميدتي وعبدالرحيم دقلو يضعان الرتوش النهائية لإعلان أن الميليشيا تسيطر على العاصمة وسيقومان بمساعدة آخرين بالإعلان عن رؤية سياسية”.

وأضاف: “الميليشيا الدموية تبلغ آخر طاقتها الحلقوم تنازع الموت، لذلك تقومُ بأفعال تظهر الاضطراب.. كولن باول رحمه الله عندما كان رئيس أركان ويشرح خطة إخراج العراق من الكويت باختصار قال سنقطع عليه سبل الحياة ثم نقتله”.

هام وعاجل
^^هام وعاجل: وصلنا من مصادر مطلعة بصفوف الميليشيا ما يلي:”الأخوان حميدتي وعبدالرحيم دقلو يضعان الرتوش النهائية لإعلان أن الميليشيا تسيطر على العاصمة وسيقومان بمساعدة آخرين بالإعلان عن رؤية سياسية”
**الميليشيا الدموية تبلغ آخر طاقتها الحلقوم تنازع الموت،لذلك تقومُ بأفعال…

— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) May 8, 2023

لا تطور إيجابياً في محادثات جدة

الكشف عن هذا التطور الخطير تزامن مع تصريح لمسؤول سعودي قال إن محادثات وقف إطلاق النار في السعودية بين الجنرالات المتحاربين في السودان لم تُسفِر عن أيّ تقدم كبير حتى الآن، مما يضعف الآمال في نهاية سريعة للقتال.

وأرسل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه الذي تحوّل إلى خصمه محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية، ممثلين إلى مدينة جدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر يوم السبت لعقد اجتماعات وصفتها واشنطن والرياض بأنها “محادثات ما قبل التفاوض”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أمس الإثنين، إنّ الأهداف تشمل التوصّل إلى وقفٍ فعّال قصير الأجل للقتال، وتسهيل إيصال المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للتوصّل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.

وأفاد البيان بأنّ الجانبين بدآ في مناقشة الإجراءات الأمنية التي ينبغي أن يتخذاها من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الأساسية، لكن دبلوماسياً سعودياً قال لوكالة إنه لم يتمّ إحراز تقدم كبير حتى الآن.

وأضاف الدبلوماسي: “وقف دائم لإطلاق النار غير مطروح على الطاولة.. كل طرف يعتقد أنه قادر على كسب المعركة”.

ووصل كبير المسؤولين الإنسانيين بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إلى جدة يوم الأحد في نيته لقاء ممثلين عن المعسكرين، على الرغم من أن دوره في العملية غير واضح.

وقال متحدث باسم جريفيث يوم الأحد، إنه وصل جدة “للمشاركة في القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان”، فيما أكد مسؤول آخر في الأمم المتحدة، أنّ جريفيث طلب الانضمام إلى المفاوضات، لكن طلبه لم تتمّ الموافقة عليه حتى الآن.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة، دون تحديد جدول زمني واضح.

وأعلنت عدة اتفاقات هدنة، دون أن تسري، منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي، في الدولة المنكوبة بالفقر والتي لها تاريخ من عدم الاستقرار.

وأسفرت المعارك الضارية عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف وأثارت تحذيرات متعددة من أزمة إنسانية “كارثية”، وفرّ أكثر من 100 ألف شخص من البلاد بالفعل.

دور سعودي بارز في عمليات الإجلاء

ولعبت المملكة العربية السعودية دورًا رئيسيًا في عمليات الإجلاء من السودان، حيث أرسلت سفنًا بحرية وتجارية لجلب الآلاف من الأشخاص من العديد من البلدان عبر البحر الأحمر من مدينة بورتسودان الساحلية السودانية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجّها يوم الأحد، بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار للتبرع بها لمساعدة السودان، بما في ذلك المساعدات الطبية ومساعدة النازحين.

وقالت الوكالة إن المسؤولين السعوديين سينظّمون أيضاً حملة تبرعات عامة “للتخفيف من آثار الظروف التي يمر بها الشعب السوداني حالياً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *