اخر الاخبار

مِسك ابنة غزة.. شاب فلسطيني ينهار أمام جثمان طفلته بعد استشهادها في رحم والدتها (فيديو) وطن

وطن بثت وسائل إعلام لقطات لشاب فلسطيني ينهار من البكاء، تأثرا باستشهاد طفلته التي كانت عبارة عن جنين في الشهر الثامن وارتقت في رحم والدتها الشهيدة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وشوهد الشاب الفلسطيني جاد قاسم، وهو يمضي نحو جثمان طفلته، ويخاطبها وهو منهار من البكاء قائلا لها: “كان نفسي أشوفك يا بابا”.

وأقدم الأب على تقبيل طفلته لم يُكتب لها أن ترى النور، وخرجت إلى الحياة عبارة عن جثة هامدة.

شاهد | “كان نفسي أشوفك يا بابا”.. شاب يبكي طفلته التي استشهدت في رحم زوجته الشهيدة وهي حامل بها في الشهر الثامن#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/oYd5ElJkgy

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 27, 2023

وطلب المُكفِّن من الشاب أن يُسمّي طفلته لتسجيلها بين الشهداء، فسماها “مسك”.

واقتربت عدسة الكاميرا من وجه الطفلة التي ولدت شهيدة، حيث غطّت الدماء وجهها.

فيديو لا يتحمله بشر يوثق لحظة استشهاد رضيع فلسطيني جراء قصف إسرائيلي
الحرب على غزة.. فيديو يدمي القلوب يوثق لحظة استشهاد رضيعة فلسطينية تبلغ شهرين
طفل يولد يتيماً في غزة .. أُخرج من رحم والدته وهي بالنفس الأخير

حصيلة ضخمة من الأطفال ضمن شهداء الحرب

يُشار إلى أنه في الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة، ارتقى من الأطفال أكثر من 3000 شهيد، من بين نحو 7400 شهيد ارتقوا خلال الحرب.

وهذا الإحصاء لا يتضمن شهداء غارات مساء الجمعة التي أطلقت بوحشية إسرائيلية مع انقطاع تام للكهرباء والاتصالات، ما جعل القطاع في عزلة عن العالم، ولم يتسنَ إزاء ذلك تحديث إحصاءات الشهداء.

صعوبات في الوصول لمناطق القصف

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت بأن طواقم الدفاع المدني والإسعاف، لم تتمكن من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء، بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.

وقياسا بالمجازر التي ارتُكبت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة وفجر السبت، فمن المؤكد أنّ حصيلة الشهداء ستسجل زيادة كبيرة.

أعنف قصف على غزة

وشهد قطاع غزة مساء الجمعة وفجر السبت، قصفا هو الأعنف من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف على مواقع في شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف جوي وبحري على جميع مناطق القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *