اخر الاخبار

هل تشن روسيا ضربة نووية ضد أمريكا.. تهديد عبر التلفزيون الرسمي وجدل وطن

Advertisement

وطن أصدر أحد دعاة الكرملين البارزين تهديدًا نوويًا خطيرًا ضد الولايات المتحدة. وأثار “إيجور كوروتشينكو”، رئيس تحرير صحيفة “الدفاع الوطني” والضيف المتكرر على قناة “روسيا 1″، صدمة في الدوائر الدولية بتصريحاته الأخيرة.

وجاء تحذير “كوروتشينكو” المشؤوم، ردًا على الانتقادات الموجهة إلى التصرفات الروسية في أوكرانيا التي مزقتها الحرب.

وقال: “يتم تحذير روسيا وتهديدها بأنه إذا أسأنا التصرف… فهو يهددنا بما هو أكثر من مجرد الضربات على جسر القرم”.

وأشار “كوروتشينكو” أيضًا إلى أن “بن هودجز”، العضو الكبير في الناتو لشؤون اللوجستيات، يعتقد أن الولايات المتحدة قد تفكر في توجيه ضربات إلى قواعد أسطول البحر الأسود الروسي، وقوات القرم، وحتى المنشآت البحرية الروسية في طرطوس بسوريا.

واعتبر الإعلامي الروسي أن حديث “هودجز” أكثر من مجرد تأملات “صقر متقاعد”، ولكنها جزء من حملة إعلامية محسوبة تهدف إلى التأثير على الجماهير الروسية والغربية.

ومضى “كوروتشينكو” في الإصرار على إجراء مناقشة بشأن “استخدام والسماح بالأسلحة النووية التكتيكية”.

هل تشن روسيا ضربة نووية ضدّ الولايات المتحدة؟

وفي مقطع فيديو شاركه مستشار الشؤون الداخلية الأوكراني أنطون جيراشينكو، على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن كوروتشينكو أن “أهم رسالة يجب أن نرسلها إلى الأمريكيين هي أننا لن نشن حربًا معكم في أوروبا”.

وأكد كوروتشينكو خلال المقابلة: “ردًا على هجماتكم على المنشآت العسكرية أو المدنية الروسية، ستكون الضربة الأولى بمثابة ضربة وقائية محدودة ضد أهداف على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية”.

أصدر أنطون جيراشينكو، إلى جانب مقطع الفيديو الذي شاركه على موقع X، تحذيرًا للأمريكيين قال خلاله: “انتبهي يا الولايات المتحدة! الدعاية الروسية تهدد بشن ضربات نووية على الأراضي الأمريكية”.

وردًا على تصريحات “كوروتشينكو” المثيرة للقلق، قال بن هودجز لمجلة نيوزويك: “كانت روسيا تهدد بضربات نووية منذ البداية. وأنا آخذها على محمل الجد لأن روسيا تمتلك الآلاف من الأسلحة النووية ولأنهم من الواضح لا يهتمون بعدد الأبرياء الذين قد يموتون”.

وأضاف هودجز: “لكنني أعتقد أنهم يدركون أن أسلحتهم النووية تكون في الواقع أكثر فعالية عندما لا يستخدمونها. إنهم يرون كيف نردع أنفسنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *