اخبار مصر

أبو الغيط يكشف الدور السوداني مع مصر في مواجهة إسرائيل ومعركة العبور .. فيديو | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة

كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السودان قادر على إنهاء الأزمة على أرضيه، موضحا أنه سيحدث نزوح داخلي من أهالي السودان ثم الهجرة إلى دول الجوار.

وتابع خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوضع في السودان صعب وخطير وقاسي على الشعب السوداني.

وأكد أنه يرى أن مصر والسودان هما إطار استراتيجي واحد مع بعضهم البعض منذ عقود طويلة، حيث إن الكلية الحربية المصرية عام 69 خلال أزمة المواجهة المسلحة مع إسرائيل انتقلت إلى السودان.

واستطرد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجتمع السوداني كان حائط صد واحتضن أبناء مصر خلال الأزمة مع إسرائيل وحرب أكتوبر.

وشدد على أن القاذفات الثقيلة المصرية وهي سوفيتية الصنع ضربت القواعد الإسرائيلية الاستطلاعية في عمق سيناء يوم 6 أكتوبر 73 ، والقاذفات المصرية اتخذت قاعدة وادي سيدنا والقواعد السودانية للتدريب والحماية فى الفترة من 69 وحتى 73.

وأكد أن السودان وقفت ودعمت مصر خلال نصر أكتوبر 73 ، إضافة إلى استضافة طيارين مصريين على أراضيها قبل التجهيز لمعركة العبور .

وأوضح السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تحركت بمنتهى القوة والسرعة في اليوم الثاني للصدام في السودان وأصدرت بيانا تطالب فيه بوقف إطلاق النار في السودان

وشدد على أن الجامعة العربية ناشدت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف إطلاق النار فورا في السودان، ولم تنجح كل محاولات وقف إطلاق النار في السودان حتى الآن.

وقال إنه تواصل مع أنطونيو جوتيروش الأمين العام للأمم المتحدة في اليوم الثاني للحرب وقدم له مقترح وهو الدعوة لوقف إطلاق النار من جانب الجامعة العربية مع مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأضاف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه طلب من جوتيروشأن السفر طائرته والتوجه إلى الخرطوم ولكنه رفض بسبب استمرار القتال وضرب المطارات.

وشدد على أن تواجد القوات المسلحة المصرية في قاعدة مروى هو أمر قانوني ومتفق عليه طبقا لبروتوكول تعاون عسكري بين البلدين، موضحا أن القوات المسلحة المصرية كانت تقوم بتدريبات عسكرية مشتركة مع السودان طبقا لاتفاقيات تعاون عسكري بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *