وطن أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الأربعاء، إحباط ما سماه مخطط لاغتيال وزير الأمن القومي بن غفير، قائلا إن المخطط جرى بإيعاز من إيران.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، بيانا للشاباك قال فيه إنه كشف مؤخرا عما قال إنها بنية تحتية إرهابية تعمل لصالح إيران، وكانت تهدف إلى تنفيذ ما وصفتها بهجمات إرهابية مختلفة.
وأضاف البيان أن الشبكة نشطت في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وعملت في محاولة لشن هجمات، من بينها اغتيال الوزير بن غفير.
وأشار إلى أنه في إطار التحقيق في القضية، تم اعتقال خمسة أشخاص متورطين، وهم ثلاثة فلسطينيين: مراد كماماجا (47 عاما)، حسن مجيريما (34 عاما)، وزياد الشنطي (45 عاما). والشخصان الآخران اللذان تم اعتقالهما هما إسرائيليان حمد حمادي (23 عاما) ويوسف حمد (18 عاما).
وقال الشاباك، إنه أجرى تحقيقا أظهر أن مراد وحسن تصرفا بتوجيه وتوجيه من مسؤول يعيش في الأردن، والذي عمل نيابة عن مسؤولين أمنيين إيرانيين.
وبحسب المخطط المزعوم، فقد طلب هذا الشخص، من الاثنين المساعدة في تهريب أسلحة غير قانونية إلى الأراضي الإسرائيلية وجمع معلومات استخباراتية حول أفراد آمنين وشخصيات عامة رفيعة، ومن بينهم وزير الأمن القومي وعضو الكنيست السابق يهودا غليك.
وذكر الشاباك: “قام مراد وحسن بتجنيد زياد الشنطي من أجل تعزيز الأنشطة الأمنية، مع علم الأخير بوجود عناصر إيرانية وراء النشاط. بدوره، قام الشنطي بتجنيد حمادي وحمد في أمر بإحراق المركبات”.
ولفت البيان، إلى أن “التحقيق كشف عن أسلوب عمل إيراني يتمثل في استخدام إسرائيليين، بمن فيهم ذوو خلفية إجرامية، وتجنيدهم للترويج لنشاط إرهابي على منصات إجرامية، مقابل الأموال”، على تعبيره.
تعليق بن غفير
بدوره، شكر بن غفير الأجهزة الأمنية، وقال: “سنواصل العمل بلا خوف، بل وبقوة أكبر، من أجل تغيير جذري في ظروف حبس الإرهابيين في السجون، ومن أجل مواصلة الحرب على الإرهاب، من أجل حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، من أجل سلامة الحرم القدسي ولضمان سلامة وأمن مواطني إسرائيل“.
