عواصم الوكالات
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، فجر اليوم الاثنين، إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن.
وأضافت القيادة في بيان على منصة إكس “الصاروخان الباليستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة”.
وأوضح البيان أنه “في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة ماسون التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية سنترال بارك التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة”.
وأشار البيان إلى أنه “عند وصول المدمرة ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل 5 أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف”.
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردته واشنطن، بينما نقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية قولهم “إن البنتاغون ينظر إلى هذه الحادثة على أنها تصعيد كبير في تهديدات الحوثيين”.
ومساء أمس، تعرضت سفينة (سنترال بارك) المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، فإن السفينة أبحرت تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة.
ويعتبر الحادث المتعلق بناقلة الكيماويات هو أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهر الماضي.
كما يأتي في أعقاب احتجاز الحوثيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت جماعة الحوثي باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع على إعلان الحوثيين في اليمن احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة الحوثي، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردًا على عدوانها المباشر على المدنيين في قطاع غزة.
المصدر / الجزيرة نت
