Advertisement
وطن أصدرت محكمة كويتية، اليوم الأربعاء، حكمَها بالسَّجن ضد قاتل شقيقه في محافظة الفروانية، تلك الجريمة التي وقعت قبل 4 أشهر في الكويت، وأثارت الرأي العام.
السجن 18 عاماً لقاتل شقيقه في الكويت
حساب “أمن ومحاكم” بتويتر المعنيّ بأخبار القضايا والحوادث في الكويت، كشف في تغريدة له، أنّ المحكمة قضت بسَجن المتهم 15 عاماً عن تهمة ضرب أفضى إلى الموت، و3 سنوات عن تهمة تعاطي المواد المخدرة.
حبس قاتل شقيقه طعناً بالسكين في #جريمة_عبدالله_المبارك 18 سنة
ارتكب جريمته تحت تأثير تعاطي المخدرات
15 سنة عن عقوبة الضرب أفضى إلى موت و3 سنوات عن التعاطي pic.twitter.com/4sTxfb0vEE— أمن ومحاكم ميديا كورت (@mediacourt) March 22, 2023
ويشار إلى أنّ هذه الجريمة تعود لشهر نوفمبر 2022، حيث أعلنت وزارة الداخلية آنذاك، القبضَ على شاب في منزل قيد الإنشاء عقب نحو 24 ساعة من قتله شقيقَه.
صحيفة “الراي” نقلت عن مصادر أمنية وقتَها، أنّ “الشاب المجني عليه، وهو في العقد الثاني من العمر، تلقى طعنة من شقيقه الأكبر إثر خلاف أسري”.
موضحة أنّ “الشاب المجني عليه أصيب بنزف حادّ، وتمّ نقله إلى مستشفى الفروانية، إلا أنه فارق الحياة”.
وأفاد اللواء المتقاعد حمد السريع في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” آنذاك، بأنّ “سبب وقوع الجريمة هو المخدرات“.
جريمة أخرى هزّت الرأي العام في الكويت
ويشار إلى أنه قبل أيام أيضاً، أقدمَ مواطن كويتي على قتل صديقه ورمي الجثة في منطقة صحراوية، قبل أن يقومَ بتسليم نفسه للسلطات الأمنية.
وذكرت حسابات كويتية على تويتر وقتَها: “مواطن يسلم نفسه إلى مخفر أم الهيمان بعد قتل صديقه، والمباحث تعثر على الجثة في بر مشروع الدائري الثامن”.
مواطن يسلم نفسه إلى مخفر أم الهيمان بعد قتل صديقه، والمباحث تعثر على الجثة في بر مشروع الدائري الثامن. pic.twitter.com/oX6yE5a2V7
— المجلس (@Almajlliss) March 19, 2023
وقالت صحيفة “الراي“، الأحد، إنّ “المواطن سلّم نفسه إلى مخفر أم الهيمان، وقال للضابط إنه قتل صديقاً له، وأبدى استعداده للإرشاد عن المكان الذي حصلت به الواقعة”.
وقال مصدر أمنيّ للصحيفة، إنّه “تم تسليم المواطن إلى المباحث، والتي بدورها خرجت معه إلى مكان الواقعة، حسب إفادته، للبحث عن الجثة”.
وأضاف، أنّ “المباحث عثرت على الجثة في بر مشروع الدائري الثامن”.
ولفتت إلى أنه “تم إبلاغ النيابة والأدلة الجنائية، فيما تتحرى المباحث عن أسباب الجريمة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن الجاني أو الضحية أو سبب الجريمة.
