العامة للموانئ البرية والجافة: تضاعف أعمال “ميناء أكتوبر” خلال 5 شهور من بدء تشغيله

أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن تضاعف أعمال ميناء أكتوبر الجاف من الواردات القادمة والصادرات المتجهة إلى الموانئ البحرية المصرية عبر خطوط السكك الحديدية، وذلك منذ بدء تشغيله تجريبيا في شهر نوفمبر الماضي وافتتاحه وتشغيله رسميا في منتصف يونيو الماضي، وأكدت الهيئة أن الميناء يتيح تخزين البضائع المستوردة في المستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط، وهو ما يوفر الكثير من الأموال للمستوردين والمستثمرين.

ويُعد الميناء هو أول ميناء جاف في مصرتم إنشاؤه وتشغيله بشراكة فعّالة بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وشركة ميناء أكتوبر الجاف، وتحالف شركتي “السويدي إلكتريك و”دي بي شنكر” العالمية، بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر .

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم “الاثنين” أن الميناء أصبح له دورًا محوريًا يساهم بدرجة كبيرة في تسهيل حركة الصادرات والواردات، وأشار البيان إلي المميزات المتعددة للميناء الذي يُعد طفرة في منظومة النقل واللوجستيات، حيث يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة أو خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع ومزج المنتجات الأجنبية بأخرى أجنبية أو محلية بقصد إعادة التصدير فقط وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.

وأشار البيان إلى أن الميناء له دور كبير في تخفيف الضغط على الموانئ البحرية، وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها ، كما يساهم في زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية إلى جانب تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم في النقل البري.

وأضافت الهيئة أن الميناء الجاف يتمتع بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة، كما يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين مع تسديد الرسوم الجمركية المعمول بها، لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح أصحاب المصانع، ويعد المشروع أول ميناء جاف في مصر يفوز بجائزة “IJ Global” كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.

يُذكر أن وزارة النقل تستهدف إنشاء 5 مناطق لوجستية من العريش إلي طابا وربطهم بالحدود الشرقية وهي (منطقة لوجستية خلف الميناء البري في طابا منطقة لوجستية خلف ميناء العوجة منطقة لوجستية في منطقة الصناعات الثقيلة في الحسنة ولبني )وأوضح الفريق كامل الوزير وزير النقل علي هامش لقائه مع أهالي العريش أمس، أنه يوجد منطقة النقب اللوجستية بجوار محطة القطار وهناك منطقة لوجستية علي البحر بجوار ميناء طابا البحري مرتبط بميناء العريش بخط السكة الحديد، ويجري انشاء3 مناطق لوجستية أخرى في بئر العبد والطور ورأس سدر ضمن مشروع كبير لتنمية سيناء وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير انشاء خط الفردان ، شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا بطول 500كم.