اخر الاخبار

حقيقة دعوة السيسي لتصفية حماس ووصفه ذلك “بالهدف النبيل” (فيديو) وطن

وطن انتشرت لقطات مصورة في منصات التواصل زعم ناشروها أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، دعا لتصفية حركة المقاومة الإسلامية حماس ووصف ذلك بالهدف النبيل، لكن الفيديو مجتزأ ومركب من أجزاء مختلفة وفق ما رصدته (وطن).

وأظهر المقطع المتداول السيسي بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتحدث عن “جهود إحياء السلام في المنطقة وبأن الجانبين المصري والفرنسي اتفقا على تصفية حركة حماس ويعملان معاً لأجل هذا الهدف النبيل”.

ما حقيقة فيديو السيسي؟

ويعود الفيديو الأصليّ لفيديو دعوة السيسي لتصفية حماس لمؤتمر صحافيّ جمع رئيس الانقلاب المصري، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

جاء ذلك بعد جولة إقليمية لماكرون شملت الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية المحتلة والأردن، في مزاعم محاولة منع اتساع نطاق الحرب والدفع نحو إعادة إطلاق عملية السلام بعد سنوات من جمودها.

السيسي وماكرون

ولم يقل السيسي في النسخة الكاملة للمؤتمر المشترك بأن “تصفية حماس هدفٌ نبيل” بل قال “يجب أن نحيي عمليّة السلام في المنطقة في ما يخصّ حلّ الدولتين”.

وأضاف رئيس النظام المصري: “توافقنا مع فخامة الرئيس أن نتحرّك سوياً ونعمل سوياً من أجل هذا الهدف النبيل وهو احتواء الأزمة وعدم تصعيدها وإدخال المساعدات…”.

“هدف تصفية حماس”

وفي تصريحات أخرى ذكر السيسي أن “الهدف المعلن للحرب هو تصفية حماس والفصائل المسلحة في القطاع” واستكمل العبارة بالقول “نحن نعلم أنّ هذا الأمر يتطلّب سنوات طويلة جداً ومن هنا أهميّة السعي لتجنّب الاجتياح البرّي للقطاع”.

ويأتي انتشار المقطع المجتزأ على رغم من أن كل ما يفعله السيسي من خطوات تصب في صالح أجندة الاحتلال والقضاء على قطاع غزة وتهجير أهله، وفق ما يؤكده رواد منصات التواصل.

ويترافق ذلك مع الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار في ظلّ الخسائر البشرية المدنية الكبير في قطاع غزّة جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية والاستهداف العشوائي لأحياء القطاع.

وخلال الليل تتواصل عمليات القصف الوحشي خصوصاً على خان يونس ورفح القريبة من الحدود مع مصر، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين في خيم فيما يقف النظام المصري موقف المتفرج الخانع رغم المأساة الإنسانية الكبيرة التي تحصل على حدوده.

وتقول وسائل إعلام إن الوسطاء المصريين والقطريين لا يزالون يحاولون التفاوض على هدنة جديدة، بعد هدنة أولى دامت أسبوعاً في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *