اخبار مصر

استقلال الصحافة ناعية الكاتب هشام جاد: نموذج للصحفى الوطنى الذى لا يتكرر | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة

نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الكاتب الصحفى الكبير هشام جاد، رئيس تحرير جريدة الأحرار الأسبق، رئيس تحرير جريدة وموقع الكلمة.

وقالت اللجنة فى بيان لها: ببالغ الحزن والأسى، تنعى لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الكاتب الصحفى الكبير هشام جاد، نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار، رئيس تحرير جريدة الكلمة، الذى وافته المنية اليوم.

قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الكاتب الصحفى الكبير هشام جاد، يعد من أبرز محررى شئون الطيران، وقد أخذ على عاتقه دعم الشركة الوطنية، مصر للطيران، وخصص لها صفحات فى جريدة «الأحرار»، وألف عنها كتبًا وثائقية، فكان له دوره الوطنى البارز فى هذا المجال، كما كانت له بصماته فى ملف التموين، والتجارة الداخلية وقت أن كان يشغلها الوزير الراحل أحمد جويلى.

أوضح «العدل» أن هشام جاد، لم يكن فقط كاتبًا صحفيًا، وإنما كان خبيرًا فى مجاله، يقدم الرأى والمشورة للوزراء.

أكد «العدل» أن هشام جاد كان شعلة نشاط، محبًا لمهنته ولزملائه، صغيرهم قبل كبيرهم، واتسم بدماثه الخلق، والروح الطيبة، ومساعدة زملائه، وتقديم يد العون للجميع، فكان محل حب واحترام وتقدير الجميع، وكان نموذجًا للصحفى الوطنى الذى لا يتكرر.

دعا «العدل» الزملاء الصحفيين، للسير على درب هشام جاد، فى الحفاظ على المهنة، وأمانة الكلمة، وحب الوطن.

رحم الله الكاتب الصحفى الكبير هشام جاد، وأدخله فسيج جناته، وجزاه عما قدمه لزملائه، ولمهنته، ولوطنه، خير الجزاء، وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا.

كانت الصحافة المصرية فقدت صباح اليوم رجلا من أعز الرجال الكاتب الصحفي هشام جاد وشُيعت عصر اليوم الجنازة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى مقابر العائلة بمدينة العبور.

جاء ذلك فى وجود عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية ووسط تلامذته وأصدقائه وأصحابه ومحبيه وأولاده وأفرد العائلة وجمع غفير من الصحفيين.

وسيقام عزاء الكاتب الراحل مساء غد الخميس فى مسجد الشرطة بصلاح سالم فى القاهرة.

وضحت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن وفاة الكاتب الكبير بتقديم العزاء والترحم عليه فى أفضل أيام العام أيام شهر رمضان المبارك فى أيام المغفرة.

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنه وارزق اهله ومحبيه الصبر الجميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *