قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لـ الجامعة العربية جمال رشدي، اليوم السبت، إن قرار عودة سوريا إلى مقعدها، قد يتم اتخاذه يوم غد الأحد، في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية المنظمة.
رداً على سؤال عما إذا كان سيتم اتخاذ قرار بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية في اجتماع الأحد، قال رشدي: “القرار بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يمكن اتخاذه”.
وأضاف في تصريحات صحفية: “هذه القضية قيد النظر. يمكن اتخاذ القرار غداً… سيشارك جميع أعضاء المنظمة في هذه القضية”.
ويبحث الاجتماع ملف رفع تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، ومشاركتها في القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض، في 19 مايو/ أيار الجاري.
ويوم الأربعاء الماضي، قال الأمين العام للجامعـة العربية أحمد أبو الغيط، إن عودة سوريا إلى مقعدها يجب أن يتم على مراحل.
وأوضح: “ذلك يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق بين الدول الأعضاء في الجامعة، وبعد ذلك تُقدم دعوة إلى سوريا، عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة”.
وقال أبو الغيط في رده عما إذا كان يتوقع عودتها في قمة الرياض: “مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سوريا احتمال وارد جدًا أن يحدث”.
وعُلقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة في الأشهر الأولى من الثورة السورية قبل 12 عاماً، وفرضت الدول العربية لاحقًا عقوبات اقتصادية.
وتسبب الصراع الذي تشهده سوريا منذ مارس/آذار 2011 في مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد قبل الحرب البالغ عددهم 23 مليون نسمة. وعارض بعض الأعضاء، وخاصة قطر، عودة دمشق إلى التنظيم.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
