اخر الاخبار

صاروخ سري لا ينفجر.. السلاح الذي اغتالت به أمريكا قياديا في حزب الله العراقي (فيديو) وطن

وطن كشف تحقيق استقصائي عن السلاح الذي استخدمته أمريكا في عملية اغتيال القيادي بتنظيم حزب الله العراقي “أبو باقر الساعدي”.

ويشار إلى أنه في 8 فبراير، أعلن الحشد الشعبي مقتل “أبو باقر الساعدي”، بعد استهداف سيارته في منطقة المشتل شرقي بغداد. وذكرت حركة النجباء في العراق، أن الطيران الأمريكي استهدف “الساعدي”، وأكدت أن الرد سيكون مركزًا.

السلاح الأمريكي الذي استهدف الساعدي

وتحدثت القيادة المركزية الأمريكية عن توجيه ضربة أحادية الجانب؛ ردًا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفرت عن مقتل قائد في كتائب حزب الله، المسؤول عن التخطيط للهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

تحقيق لمنصة “إيكاد” لاحظ من خلال الفيديوهات المنتشرة للعملية احتراق السيارة التي كانت تقل “أبو باقر الساعدي” دون أن تنفجر، وبقي هيكلها كما هو تقريبًا.

🔻لاحظنا من خلال الفيديوهات المنتشرة للعملية احتراق السيارة التي كانت تقل القيادي دون أن تنفجر، وبقي هيكلها كما هو تقريبًا. pic.twitter.com/n51FD8DLsd

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 9, 2024

ومن خلال صور موقع العملية، وجد بقايا لصاروخ قال ناشطون إنه السلاح الذي استهدف “الساعدي”. كما لم تعلن أمريكا عن نوع الذخيرة التي تم استخدامها في عملية الاغتيال.

كيف يمكن أن يحرق السيارة فقط دون أن يفجرها؟

موقع “NPR” نقل عن مسؤول عسكري أمريكي كبير سابق لم يُعلن عن اسمه “أن الضربة استخدمت فيما يبدو نسخة من صاروخ هيلفاير تسمى “آر 9 إكس” برأس حربي خامل وليس متفجر.

ويستخدم هذا الصاروخ في ضربات مكافحة الإرهاب الأمريكية للحد من التأثير الأوسع، حسب وصف المسؤول.

📌بحثنا عن صاروخ “R9X” لنعرف خصائصه وهل هو فعلًا الذي استُخدم أم لا. pic.twitter.com/kAAyLRVN9b

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 9, 2024

صاروخ “R9X” الأمريكي

جدير بالذكر أن صاروخ “R9X” الأمريكي، واسمه الكامل “AGM114R9X”، من عائلة صواريخ “هيلفاير”، ويطلق عليه اسم “جينسو الطائر”، وذلك نسبةً إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين.

🔻صاروخ “R9X” الأمريكي، واسمه الكامل “AGM114R9X”، من عائلة صواريخ “هيلفاير”، ويطلق عليه اسم “جينسو الطائر”، وذلك نسبةً إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين.

🔻يستخدم “R9X” طاقته الحركية وست شفرات بدلًا من الرأس الحربي المتفجر التقليدي، ويتم نشرها من قِبل الصاروخ قبيل… pic.twitter.com/tdaxsoyt3E

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 9, 2024

يستخدم “R9X” طاقته الحركية وست شفرات بدلًا من الرأس الحربي المتفجر التقليدي، ويتم نشرها من قِبل الصاروخ قبيل عملية الاصطدام مع الهدف، وهذا ما يقلل من التأثير الجانبي للصاروخ.

وبمقارنة شكل الصاروخ مع الصورة التي انتشرت لبقاياه بعد اغتيال القيادي بحزب الله العراقي “أبو باقر الساعدي”، يلاحظ تشابه الشفرات والثقوب عليها.

🔻قمنا بمقارنة شكل الصاروخ مع الصورة التي انتشرت لبقاياه بعد اغتيال “الساعدي”، ولاحظنا تشابه الشفرات والثقوب عليها. pic.twitter.com/8PHuNWqkki

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 9, 2024

وذكر تحقيق “إيكاد” أنه أثناء البحث عن صاروخ “AGM114R9X” وجد فريق العمل مقالًا نشرته “وول ستريت جورنال”، تقول فيه إن هذا النوع محاط بسرية كبيرة، وتم تطويره في مرحلة ما خلال فترة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، بهدف اغتيال من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.

تقارير سابقة أشار لها موقع “TWZ” تفيد بأن هذه الصواريخ تُطلق على الأرجح من طائرات دون طيار، تستخدمها “قيادة العمليات الخاصة المشتركة” التابعة للجيش الأمريكي، وكذلك “وكالة الاستخبارات المركزية”.

ولهذا السلاح ميزة أخرى، وهي أنه لا يحوي رأسًا متفجرًا ويقتصر ضرره على هدفه فقط، وهو ما يفسر استخدامه على الأرجح في عمليات الاغتيال، وبالتالي عدم تدمير السيارات كاملة.

“أفعالنا أكبر من الأقوال”.. البنتاغون يرد على إعلان حزب الله العراقي تعليق عملياته

ويرجح أن واشنطن استخدمت نفس هذا الصاروخ بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة “أبو بكر الظواهري” عام 2022.

كما اغتالت واشنطن نائب زعيم تنظيم القاعدة “أبو الخير المصري”، في محافظة إدلب في سوريا عام 2017، واستُخدم الصاروخ ذاته بواسطة طائرة مسيّرة.

🔻وجدنا في أثناء البحث أن واشنطن اغتالت نائب زعيم تنظيم القاعدة “أبو الخير المصري”، في محافظة إدلب في سوريا عام 2017، واستُخدم الصاروخ ذاته بواسطة طائرة مسيّرة.

🔻وبدا واضحًا عدم وجود أي انفجار في المركبة المستهدفة، سوى مكان اختراق الصاروخ والحريق. pic.twitter.com/4hPm06E98K

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 9, 2024

وبدا واضحًا عدم وجود أي انفجار في المركبة المستهدفة، سوى مكان اختراق الصاروخ والحريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *