اخر الاخبار

قطع طريق عودة للا سلمى.. مولاي الحسن يُواجه انقلابا ناعما من عماته

Advertisement

وطن زعم إعلامي جزائري أن القصر الملكي في المغرب يشهد “صراع أجنحة” على خلافة الملك محمد السادس، العاهل الذي يحكم البلاد منذ 1999 لكن حالته الصحية تدهورت في السنوات الأخيرة بسبب مرض ترفض السلطات وكذا الإعلام الرسمي في المملكة الكشف عنه فيما شخصته صحيفة إسبانية منذ فترة بأنه “الساركويد”.

الصراع على خلافة محمد السادس في المغرب

وكشف الإعلامي “أحمد حفصي” في تغريدة على تويتر، استند فيها على “تقارير سفارات غربية في المغرب”، عما وصفه بـ “صراع أجنحة وخلاف عائلي بشأن هوية من سيخلف محمد السادس على عرش المملكة المغربية”.

🚨تقارير سفارات غربية في #المغرب
صراع أجنحة وخلاف عائلي بشأن هوية من سيخلف #محمد_السادس على عرش المملكة المغربية
ولي العهد #الحسن يواجه انقلاب ناعم من عماته ( مريم ، حسناء ،أسماء ) وعمه #رشيد مع استمرار تردي الوضع الصحي للعاهل المغربي
وإسرائيل كلمة “السر ”
شقيقات الملك محمد… pic.twitter.com/ekalQo42sH

— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) June 4, 2023

وقال حفصي إن “ولي العهد مولاي الحسن يُواجه انقلابا ناعما من عماته (مريم، حسناء، أسماء) وعمه رشيد مع استمرار تردي الوضع الصحي للعاهل المغربي”.

واعتبر الإعلامي الجزائري أن “إسرائيل كلمة السر” في كل ما يحدث. مُوضحاً أن “شقيقات الملك محمد السادس يريدون قطع الطريق أمام عودة غريمتهم للا سلمى في حال أمسك ابنها مقاليد الحكم!”.

جدير بالذكر أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس مُصاب منذ سنوات بمرض “الساركويد“، وهو مرض مناعي يصيب الرئتين والجلد والعيون والقلب والأعصاب وغيرها من الأعضاء. يتسبب في تكوّن عقيدات صغيرة من الخلايا الالتهابية في الأنسجة المصابة، مما يؤثر على وظائفها، حسب تفاصيل نشرها موقع “ميدي ليبر” الفرنسي مؤخرا.

وفي الوقت الذي تؤكد التقارير أنه لا يوجد علاج نهائي للساركويد، لكن هناك علاجات تخفف من الأعراض وتمنع تفاقم المرض، ترجح أخرى أن تنازل الملك محمد السادس عن عرشه أصبح مسألة وقت.

مولاي رشيد.. عم ولي العهد على خط صراع العرش

كما كشف تحليل لمسألة خلافة الملك محمد السادس، نشره موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية مؤخراً، أنّ مرض محمد السادس يثير قلق الأوساط الملكية والسياسية في المغرب، خاصة في ظل غياب خطة واضحة لتسليم السلطة في حالة وفاة الملك أو تخليه عن العرش.

وأوضح أن هناك صراعاً داخلياً بين مُرشحين اثنين لخلافة الملك، هما ابنه مولاي الحسن، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، وشقيقه مولاي رشيد، الذي يبلغ من العمر 52 عاماً.

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غذاء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

HRH Crown Prince Moulay El Hassan Chairs Lunch Offered by HM the King on 67th Anniversary of FAR Creation pic.twitter.com/KUqd6Xm3gU

— TheMoroccanMonarchy (@M_RoyalFamily) May 14, 2023

وشدد الموقع على إنّ مولاي الحسن “هو الخليفة الجدير لوالده” حسب نظام الخلافة في المغرب. “إلا أن صِغر سِنّه يمكن أن يشكّل مشكلة فيما يتعلق بالخلافة على رأس المملكة الشريفية خاصة وأن عمّه مولاي رشيد سينظر إلى كرسي أخيه الناعم”، يُتابع التحليل.

هل تعود للا سلمى للقصر بعد تنصيب مولاي الحسن؟

قبل أيام، احتفل مولاي الحسن بعيد ميلاده العشرين في ظلّ غياب والدته الأميرة للا سلمى، التي لم تظهر رفقة الملك محمد السادس منذ عام 2018. ولا تزال أسباب هذا الغياب غير معروفة، ولا توجد أي معلومات رسمية عن مصيرها أو مكان إقامتها.

21 مارس 2002 حفل زفاف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى

March 21, 2002 Wedding of His Majesty King Mohammed VI and Her Royal Highness Princess Lalla Salma pic.twitter.com/CeJuYkeJLv

— TheMoroccanMonarchy (@M_RoyalFamily) March 21, 2018

وفي ظل تزايد الشائعات حول صحة الملك محمد السادس وإمكانية تنازله عن العرش لابنه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يتساءل الكثيرون عن مصير والدته الأميرة للا سلمى، التي اختفت عن الأنظار منذ عام 2018. ويبقى: هل تعود الأميرة للا سلمى إلى المغرب بعد تولي مولاي الحسن العرش في المغرب؟

لا يوجد جواب رسمي أو مؤكد على هذا السؤال، لكن هناك بعض المؤشرات التي قد تلمح إلى إمكانية عودة الأميرة للا سلمى إلى بلدها في حالة تغيير الوضع السياسي بالمملكة.

من جهة، فإن الأميرة للا سلمى لم تطلق رسميا من الملك محمد السادس، بل انفصلا بالتراضي في عام 2019، ولا تزال تحتفظ بلقبها الملكي وبصفتها أم ولي العهد. كما أنها لم تقطع علاقتها بالأسرة المالكة، بل زارت المغرب في مناسبات عديدة، آخرها في سبتمبر/أيلول 2022.

الجميلة و الرقيقة ‘ صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى ، زوجة الملك محمد السادس ’ 📸 💛 pic.twitter.com/Sags5Zg03r

— classic ♫ (@i_classic__) January 27, 2018

ومن جهة أخرى، فإن الأميرة للا سلمى تتمتع بشعبية كبيرة في المغرب، خاصة بسبب نشاطها الخيري والإنساني في مجال محاربة داء السرطان، وكذلك بسبب شخصيتها المستقلة والحديثة. لذلك، قد يكون لديها دور إيجابي في دعم ابنها مولاي الحسن في حالة توليه العرش، وفي تقريب المسافة بين القصر والشعب.

كما تُرجح تقارير أنها ستكون سنداً له في حال توليه مقاليد السلطة خاصة مع حداثة سنه، التي قد تستغلها أطراف من داخل العائلة المالكة لافتكاك السلطة عنوة، كما أوضح الإعلامي الجزائري أحمد حفصي.

القفطان في اللوحة يسبه كثير قفطان الاميرة للا سلمى pic.twitter.com/nPPbuWAxAt

— CHaimaa🌸 (@chaimaa_didi) September 23, 2022

ووفقًا لبعض التقارير، فإن مولاي الحسن يحظى بثقة والده الملك محمد السادس، وقد تلقى تدريبًا سياسيًا وإداريًا منذ صغره. كما أنه يشارك في عدد من الفعاليات واللقاءات الرسمية التي تبرز دوره كوريث للعرش. وإذا حدث هذا التغيير في أعلى هرم بالسلطة في المغرب، فإن مولاي الحسن سيكون أصغر ملك في تاريخ المملكة.

وقد يواجه تحديات كبيرة في قيادة بلد يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية. في هذه الحالة، يرى مراقبون للشأن المغربي، أنه قد يحتاج ولي العهد الشابّ إلى دعم ومساندة والدته الأميرة للا سلمى، التي تمتلك خبرة وشعبية ونفوذًا في المجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *