تعمل الحكومة الأمريكية على تمديد إضافي لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في حرب غزة، فيما قال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن حماس لا تستخدم الرهائن الأمريكيين للضغط.
وتم تمديد وقف القتال، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي وكان من المقرر في البداية أن يستمر 4 أيام لمدة يومين آخرين في ظل الظروف التي تم التفاوض عليها مسبقاً، ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن تمديده أكثر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي أمس: “إذا كانت هناك فترات توقف ممتدة بعد هذا التمديد لمدة يومين، فأنتم تعلمون أننا نؤيد ذلك، وسنواصل العمل على ذلك”.
وأضاف كيربي “نريد أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.. إحدى الطرق للقيام بذلك هي فترات التوقف عن القتال، تحتاجون إلى التوقف عن القتال لإخراج الرهائن، تحتاجون إلى خروج الرهائن، أعني أنهما يسيران جنباً إلى جنب”.
وتابع قائلاً: “ولذا سنواصل العمل مع إسرائيل ومع قطر ومع مصر، لنرى ما إذا كان بإمكاننا تمديد هذا أكثر”.
ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الحالي الممدد، حتى صباح الخميس.
وقال كيربي أيضاً إن “البيت الأبيض لا يرى أي مؤشرات على أن مقاتلي حركة حماس الفلسطينية يرفضون إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في غزة لاستخدامهم وسيلة ضغط”.
وأضاف أن “الحكومة الأمريكية تأمل أيضاً في إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية في المستقبل”.
وتعتقد الولايات المتحدة أن حماس تحتجز ما بين 8 و9 أمريكيين رهائن، بعد إطلاق سراح طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
وحتى الآن تم إطلاق سراح 81 رهينة، من بينهم 61 مواطناً إسرائيلياً، من غزة منذ بداية الهدنة، وفي المقابل، تم إطلاق سراح 180 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
غزة وإسرائيل أمريكا البيت الأبيض غزة
