ترندات

أمريكا تستعد لإجلاء رعاياها من الاحتلال ولبنان

أفادت أنباء بأن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان وإسرائيل.

ووفقاً لصحيفة “كاثيميريني”، التي تصدر في أثينا، جرى رصد العديد من طائرات النقل التابعة لسلاح الجو الأمريكي عند الجزء العسكري من مطار خانيا في جزيرة كريت اليونانية أمس الخميس، ونشرت الصحيفة صورة للمطار تظهر فيها طائرات أمريكية، مثل طائرات إعادة التزويد الجوي بالوقود “سي 130″ و”سي 17″ و”كيه سي 135”.

وتشكل قاعدة سودا نافال ومطارها واحدة من أهم القواعد الأمريكية في شرق البحر المتوسط. وتقع القاعدة البحرية الأمريكية والمطار على بعد كيلومترات قليلة من شرق مدينة خانيا الساحلية.

وقامت اليونان والولايات المتحدة بتوسيع نطاق التعاون الثنائي بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وأعلنت الحكومة اليونانية بالفعل الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة يمكنها استخدام مطار إليوسيس العسكري اليوناني، المعروف أيضاً باسم الفيسينا، في غرب العاصمة اليونانية، من أجل طائرات النقل.

ووفقاً لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية، كان هناك ما يقرب من 600 ألف مواطن أمريكي في إسرائيل، بالإضافة إلى 86 ألف آخرين يعتقد أنهم في لبنان، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عندما بدأت الحرب بشن حماس هجوماً على إسرائيل.

ونفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، وجود أي “جهود فعلية” لإجلاء الرعايا الأمريكيين من المنطقة في الوقت الحالي، أكثر من رحلات الطيران العارض يوم الثلاثاء الماضي.

ردع أمريكي
وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس الخميس، إنها ستنشر حوالي 900 جندي في الشرق الأوسط لتعزيز حماية قواتها على خلفية الحرب في غزة، مشيرة إلى “جهود الردع الإقليمية”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: “يمكنني أن أؤكد أنه منذ إعلاننا في البداية عن وضع القوة، تم نشر حوالي 900 جندي في وقت لاحق أو أنهم في طريقهم للانتشار في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”، مضيفاً أنه تم نقل بعضهم من وحدات بطاريات الصواريخ الأمريكية.

ولم يشر رايدر إلى المكان الذي سيجري نشر القوات فيه، غير أنه قال إن “هذه القوات لن تذهب إلى إسرائيل، بل تهدف إلى دعم جهود الردع الإقليمية وزيادة تعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية”.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت في السابق أنظمة أسلحة، وحاملتي طائرات ومجموعاتهما الضاربة إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز موقفها في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *