اخبار مصر

معرض السويس للكتاب يختتم فعالياته الثقافية بأمسية لشعر العامية | ثقافة وفن | بوابة الكلمة

اختتمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس، فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض السويس الأول للكتاب، بأمسية شعرية بمشاركة ١٠ شعراء بعنوان: «شعر العامية في السويس».

وشارك في الأمسية بعض الشعراء الذين مثلوا أجيالا مختلفة، وهم: إبراهيم أبو سمرة دولت عبد العال رشا الجندي سمية نور الدين علاء الدين علي علي العربي محمد عبد المعبود محمود السنوسي هاجر محمود، أدار الأمسية وشارك فيها عبود حداد.

وألقى الشعراء تباعًا بعض قصائد من إبداعاتهم، معبرة عن حركة الشعر في محافظة السويس، منها: بدأ الشاعر إبراهيم أبو سمرة، بإلقائه قصيدة (أنا يوم ما اموت):

أنا يوم ما أموت

أضحكوا ما تعيطوش

أضحكوا الضحك اللي يلمع ف الوشوش

والبسوا الألوان يوماتي

واطبخوا الأكل الطبيعي ف البيوت

غيروا الحزن اللي جواكوا لنُكَتْ

واعملوا الصوان ف بيتنا

من كراسي الأنتريه

ازرعوا حواليا من بِكرْ الشجر

وزعوا ضحكي اللي تَرّبْ ع الوشوش

كملوا الحلم اللي يا ما حلمتوا بيه

وزعوا من عمري كلمة ف السكوت

..

أنا يوم ما اموت

هأنسى مين بكاني يوم

وافتكر كل اللي ضحكني بتفاهه

هافتكر كل اللي فكر يوم ف حزني

وانسى مين جوه قلبي ساب لي عاهة

واحترمكوا

حتى لو ف قلوبكوا دود

..

أنا يوم ما اموت

هأندفن وترابكوا راح يدخل عيوني

وأسألوني

لسه بيجيلك صداع

طب شايفنا واحنا بنسلم عليك

في الحقيقة هابقى شايف كل واحد جه يبارك

كل واحد جه وعيط ع المقابر مش علَيّا

واللي بيعيط علَيّا

كان عياط سارقه الحنين

أنا لما اموت

ابقوا أسالوكوا ف سركم

أنا كنت مين؟!

وألقى الشاعر محمد عبد المعبود قصيدة (شجر الحياة):

شجر الحياة

مبقاش بيطرح

غير قلوب

تعشق ليالي العتمة

وتموت بالنهار

والإنسانية مع الضمير

بيحاربوا ليل اليأس

ويراهنوا على لعبة قمار

سيبكم بقى م الفرجة

والضحك والسوكسيه

النص مبكي

والمسرحية مؤلمة

والدم مالي لوحده

أكياس الفشار

وألقى الشاعر محمود السنوسي:

وليه لما العيون تلمح بنتأمل

ونتمنى تكون الرؤية محدودة

في حد الشوف

وأكون ملهوف على بسمة

تنسم ضحكة في شفايفي

بقالها سنين بتستنى

جناح الفرح يواعدها

عايزها تطير

وأنا مليت من الوحدة

بصاحب نفسي ف مرايتي

أدام لسه النفس فيا

يكون فيها ودان تسمع

فتسمعني

حتى إن كنت م المجانين

وفي ختام الأمسية ألقى الشاعر عبود حداد قصيدة (عدي):

عدّى

وعِدّى يا ما كان ودّى

يا للي ف نشوة العشاق ما تتعدّى

عَدّى.. روحي. بعدتي رُحتي من روحي

بقولّك يا حبيبتي خلاص

أخدتي عمر من عمري

وادى نهر م الإخلاص بس خلاص

أنا اتهيألي واتهيئت إني عشقت إني بدأت

من خوفي أنا صدّقت

حتقلّب على نارك وهتلدّن

واصرخ.أصرخ أقولك الجرعة

بلاش لوعة.. أنا العاشق أنا الولهان

بتدبحيني بالحرمان

وشوق الشوق بقا منقاد أنا المنكاد

كاتم بين ضلوعي بشيل غرام بالكاد

قرّبي بلاش من قلبي تغرّبي

بُعدك يقرّبني من الإلحاد

على حبك بقيت مدمن..

طلع عندي مالوش إسناد

لأني واد صعيدي جاد

قدرت انفض غبار على روحي كان طاغي

ملفّق صورتي ف دماغي بيشغلني

لا أنا مصلّي ولا مأذن

وعيت لفتها بإردتي

صفحة طويتها من عادتي

مابعرفشي سطورها كام

حروف بالعشق مروية بشوق وغرام

قصة حب وهمية في وقت ما أنام

ساعة ما اصحى ألمسها بلاقيني

بحضن غربة الأيام.

حقولهالك ومش ندمان

بقيتى أفيش تعرفي مبتعرفيش

أو تحبي متحبيش ميهمنيش

لما بعدت عن وشمك. رجعت لنفسي وبنفسي.

طفيت نارك ما حرقتنيش

ما تدوريش وما تسأليش أبدًا عليا ماتخافيش

قلتهالك قلبي صلب. صلب ليّن

ماينكسرشي ولا ينحنيش

أجمل مافيكي كنتي تراك

أكشن ولقطة فلاش باك

طليتي عليا م الشباك

فتحتي شهية للأغنية والقصيدة

قبلك مشاعري كانت عنيدة

شفتك في روحي لمسة وفاء

بهجة شعوري كتبت سطوري شعر الوفاء

قلبي المتيم لما فاق

حسّيت بمعنى الكبرياء..

بقيتي ف حياتي. فيلم وركن من ذكرياتي

كلاكيت مرة وهلما جرة كلاكيت تاني وآخر مرة

نهايته مُرة من الإخراج طلعنا مافيش

تعرفي مبتعرفيش أو تحبي متحبيش ميهمنيش

أنا اللي بنيت في الغرام قصور علّيت

ونا اللي منك اتعلّيت

برغم الإشارة وبدى أمارة بدون استعارة

غارة وغارة بتهدى

عشت وشفت ف الأحلام واهي أيام وبتعدي

عَدّي..وعدي يا ما كان ودي

ياللي ف نشوة العشاق ما تتعدّي..

واختتمت الأمسية التي كانت سجالًا بين الشعراء والجمهور الذي تفاعل بشكل لافت، وكان ختامًا رائعًا للفعاليات الثقافية التي استمرت على مدى أسبوعين، ليحقق معرض السويس الأول للكتاب، علامة بارزة في أهمية الكتاب، والمناقشات الثقافية عبر الفعاليات، التي تقدم للجمهور منتج أدباء وكتاب وأعلام مبدعين، ليكتمل التفاعل بوجود الكتاب والكاتب والقارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *