اخر الاخبار

مرشح رئاسي جمهوري يتوقع “مستقبلاً كارثياً” لحزبه.. ويوضح السبب

توقع مرشح رئاسي عن الحزب الجمهوري، أن يكون موعد محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب المتعلقة بقضية 6 يناير الفيدرالية “كارثياً” على مستقبل الحزب الجمهوري.

مرشح رئاسي يتوقع “مستقبلاً كارثياً” للجمهوريين

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن المرشح الجمهوري كريس كريستي، إن المحاكمة المحددة في 4 مارس هي “موعد واقعي”.

وأشار إلى أن المستشار الخاص لوزارة العدل جاك سميث من المحتمل أن يتهم الرئيس السابق وحده في هذه القضية، حتى يتم نقله إلى المحاكمة بشكل أسرع.

وأضاف: “المعارك القضائية يمكن أن تضع الحزب الجمهوري في وضع غير مؤاتٍ، حيث يظل ترامب هو المرشح الأوفر حظاً للحزب الجمهوري حالياً”.

ويوم أمس الاثنين، قررت قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان، البدء في اختيار هيئة المحلفين في 4 مارس لمحاكمة ترامب في قضية وزارة العدل التي تستهدف جهوده للبقاء في منصبه بعد خسارته انتخابات 2020.

يأتي ذلك بعد أن طلب فريق سميث تحديد موعد للمحاكمة في 2 يناير 2024، بينما دفع فريق ترامب لتحديد موعد للمحاكمة في أبريل 2026.

في السياق، ندد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشدة بالموعد الذي حددته القاضية الفدرالية تانيا تشاتكن، لبدء محاكمته الفدرالية في واشنطن بتهمة السعي إلى قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.

ووصف ترامب هذا القرار بأنه “تدخل انتخابي” في معركة 2024، واتهم على شبكته “تروث سوشل” القاضية المعنية بأنها “تكرهه وأنها متحيزة”، مؤكداً أنه سيتقدم بطعن.

وستبدأ المحاكمة قبل سنتين من الموعد الذي كان الدفاع قد طلبه، علما بأن الرابع من مارس/آذار 2024 يقع عشية “الثلاثاء الكبير”، وهو اليوم الذي يدلي فيه الناخبون الجمهوريون بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للحزب.

ويمكن أن تكون لقرارها تداعيات ضارة على تطلعات ترامب للفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية ولاحقاً للفوز بولاية رئاسية ثانية.

ووجهت تهم جنائية إلى ترامب، في 4 قضايا هذه السنة، اثنتان منها في واشنطن والثالثة في نيويورك والرابعة في ولاية جورجيا.

غير أن القضيّة المرفوعة أمام القاضية تشاتكن قد تشكل الخطر الأكبر عليه، وخصوصاً إذا كانت أول قضية يحاكم بشأنها ضمن جدول قضائي حافل ينتظر الرئيس السابق.

مرشح رئاسي جمهوري يتوقع “مستقبلاً كارثياً” لحزبه.. ويوضح السبب

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *