ترندات

عن أي يوم من شعبان تقول الملائكة إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائه؟

عن أي يوم من شعبان تقول الملائكة إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائه؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

عن أي يوم من شعبان تقول الملائكة إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائه؟

  • يظن البعض أنه يوم الخميس ولكنه اعتقاد خاطئ، وذلك لاستنادهم على هذا الحديث:
  • قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “تتزين السموات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة: إلهنا اغفر لصائميه وأجب دعاءهم فمن صلى فيه ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلم صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرة، قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه، ومن صام فيه يوماً واحداً حرم الله جسده على النار.
  • وقد أوضح أهل العلم أن هذا الحديث لا أصل له بالسنة النبوية الصحيحة.

دعاء المستغفرين

  • أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الاستغفار، ونستدل على ذلك بما جاء في ” سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ” قَالَ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ».
  • كما روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والله إنِّي لَأستَغفرُ اللَّهَ وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).
  • وقد ورد عن الزبير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن تسره صحيفته، فليكثر فيها من الاستغفار) رواه الطبراني وصححه الألباني.

وفيما يلي نعرض لكم مجموعة من أفضل صيغ الاستغفار وهي كالآتي:

  • ” عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
  • ” أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ “. وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ قَالَهُ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ؛ خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ.
  • وفي كتاب عمل اليوم والليلة لِلنَّسَائِيِّ، «عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَسْتَغْفِرُ؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
  • كما جاء في صحيح البخاري، عن شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ. مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

أعمال شهر رجب

  • أوضح أهل العلم أن السنة النبوية الشريفة لم يرد فيها أعمال خاصة يشهر رجب.
  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث،
    بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كذب.)
  • وقال ابن حجر رحمه الله: (لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين،
    ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وأما من صام من شهر رجب صياما
    كان يعتاده لأحاديث أخرى كصيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، أو صيام الاثنين والخميس،
    أو صيام يوم وإفطار يوم دون تخصيص لهذا الشهر بذلك فلا حرج فيه.
  • وبالرغم من ذلك يجوز صيام بعض أيامه أيضًا لكونه من الأشهر الحرم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات، يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
ماذا ثبت في النصف من شعبان والأحاديث الموضوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *