اخر الاخبار

“ما ترك الحق لي صاحباً” وصحتين على الثنائي وفرنجية إذا بيقدروا.. باسيل: سلامة سقط ولتعيين حارسا قضائيا على المركزي |

إستمع للخبر

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن تاريخ ٧ أيار بالنسبة لنا هو تاريخ عودة الوطن الى الوطن وانا أؤمن بالصدف وفي ٧ أيار أيضا سوريا التي نفي الجنرال ميشال عون بسببها في السابق عادت الى جامعة الدول العربية وهذا انتصار لسوريا وهذا انتصار ساهم لبنان فيه سياسيا، لافتاً الى أن هناك تغيّر كبير يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان في السعودية وهو ثورة ورؤية ٢٠٣٠ هو رؤية طموحة لأمّة طموحة، في المقابل اليوم سكة لبنان تتغير وعلينا ان نستغل ظروف التقارب في المنطقة ولا يمكن الاستمرار في البلاد بعد ٢٠١٩ كما قبلها ولا بعد الاتفاقات في المنطقة كما بعدها، مؤكداً أن لا استقرار في العراق من دون سوريا ولا استقرار في سوريا من دون لبنان و”أنا لم أزر سوريا في الفترة الماضية”.
وأشار باسيل في حديث لقناة الـ LBCI أننا تعلمنا من تجربة العماد ميشال عون في رئاسة الجمهورية، والصراع كان العائق أمام مشروع بناء الدولة، واليوم هناك أجواء تفاهم ولكن هناك معرقلين أيضاً، في حين أن هناك ٣ أطراف في الملف الرئاسة: فريق الممانعة ومرشحهم فرنجية، فريق المواجهة ومرشحهم مضمر وهو قائد الجيش العماد جوزيف عون، والفريق الثالث هو التيار وقسم من التغييريين وقد يكون التقدمي الاشتراكي، ولسنا قادرين على الاتفاق على اسم لاكتمال النصاب أو فرض المرشح.
باسيل أضاف: “لبنان بحاجة إلى مشروع إنقاذي حقيقي يبدأ مع انتخاب رئيس لديه مشروعه وإلا سيفشل، فرئيس الجمهورية يمثل المسيحيين في السلطة ويجب ان يكون لديه دعم من المسيحيين ورضا من الأطراف اللبنانية كافة. وفريق الممانعة عبر فرنسا يقدم ضمانات للفريق الآخر وعدم الالتزام بأي من هذه الضمانات يعرقل المسار فيما الفريق المقابل يطلب ضمانات أيضا وهذا غير كاف والفريقان يسألوننا ماذا تريدون من ضمانات فيما نجيب ان الضمانات لا تتعلق بالحصص”.
واعتبر باسيل أن موقف السعودية من عدم وجود فيتو على أي اسم ليس بموقف إيجابي بالنسبة الى مرشح الممانعة اي على طريقة “استطفلوا اعملوا اللي بدكن ياه”، مشدداً على أننا لن نغطي كسر الإرادة والتهميش ولن نكون جزءا من تمديد الأزمة في لبنان وهذا الموقف ليس عبثيا وهو ليس شخصيا فنحن على صعيد شخصي نريد علاقة طيبة برئيس تيار المرد سليمان فرنجية. وأردف: أنا التقيت فرنجية لتأكيد أن لا مشكلة شخصية بيننا وما مضى خلال الـ ٦ سنوات قد مضى، في حين أن لا إرادة داخلية تلاقي فرنجية في الداخل وهناك رفض من القوى المسيحية لوصوله. وحول ما يقال عن ان الثنائي الشيعي أمل وحزب الله وفرنجية يراهنون على سحب نصف كتلة لبنان القوي للتصويت لفرنجية قال باسيل: “صحتين على قلبن اذا بيقدروا”.
وجدد باسيل تأكيده على أنه لم يطرح أي اسم لرئاسة الجمهورية وامام كلّ الوسطاء كان يقول “لا” حازمة امام من يرفضه وكان يقول “ليش لأ” على المرشحين الذين من الممكن الاتفاق عليهم ومؤكداً حريص على عدم حرق أسماء.
أما عما يقال عن طلب باسيل لمواعيد مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فقال: “لم أطلب أي موعد”، موجهاً رسالة للسيد نصرالله: “الطريقة التي تعودنا ان نتعاطى بها يمكن ان نلاقي حلول من خلالها”.
وتابع باسيل: “لن أكون معارضة عبثية و”يلّي انعمل معنا من معارضة نكد وسباب ما رح نعملو مع غيرنا”، وعن كلام النائب محمد رعد فشدد على أن الكلام ليس لنا “فمن اليوم الأول قلت لحزب الله انا لست مرشحا ولا اريد ان ألعب دور صانع الرئيس أو King maker لأنه ليس لدي اسم اضمنه، فما هو برنامج فرنجية؟ هل اعطى هو او محور الممانعة برنامجه؟”، لافتاً الى أنه كان على المسيحيين، ومنذ تموز الفائت أن يبقوا في بكركي ولا يخرجوا منها قبل ان الاتفاق، “ونحن اليوم قادرون على ان نتفق مسيحيا على اكثر من اسمين او ثلاثة أسماء”، مشيراً الى أنه وفي هذا الجو من التحدي، إن وصل مرشح الممانعة او مرشح المواجهة سيفشل وسيفجّر البلد وسنذهب الى كارثة في البلد كما من ال٩٠ لل٢٠٠٥.
وشدد رئيس تكتل لبنان القوي على أن لبنان يحتاج الى تطوير نظامه حتى لا يقول احد اننا نمس بالطائف ولا اننا نمسّ بمكوّن أساسي في البلاد هو المكون السني، وهذا النظام فيه بذور تفجيره وفيه بذور تطويره ويجب ان نطوره، لافتاً الى انه مع التحالف الاستراتيجي المسيحي المسيحي الذي يبقى ثابتا على القضايا الوجودية ولكنه لا يكفي وحده، وهو مع أي حوار يوصل الى نتيجة وليس مع حوار معروف سلفا انه لن يوصل الى نتيجة وقد يكون لصاحبه غاية من جراءه، لكننا لا نغلق الباب امام الحوار مع احد.
وقال: “ما ترك الحق لي صاحباً”.
أما فيما خص الموضوع المشتعل اليوم، أكد باسيل أنه على الدولة اللبنانية ان تأخذ قرارا في موضوع النازحين السوريين، وهي لم تأخذ بعد هذا القرار بل تدابير لامتصاص النقمة فقط، وان لم تفرض الدولة نفسها كدولة سيتم حلّ مسألة النزوح على حساب لبنان، فيما السياسيون الذين لديهم القرار يخافون من “زعل” السفراء والدول الخارجية على حساب وطنهم، مشيراً الى أن لبنان لم يوقع على اتفاقية اللجوء، ومفوضية اللاجئين لا تسلم الداتا لكي لا نمنع النازحين الذين يدخلون الى سوريا ويعودون من بطاقة النزوح، في حين أن قسم محدود جداً من النازحين لديهم مشكلة سياسية وامنية.
وفيما يتعلق بحاكمية مصرف لبنان، اقترح باسيل حلاً موقتاً الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية اذ انه من غير السليم ان تعيّن حكومة عليها إشكاليات دستورية حاكما لمصرف لبنان للعهد الجديد، أن يتم تعيين حارسا قضائيا على المركزي الى حين انتخاب رئيس وتعيين حاكم أصيل.
وفي الملف المستجد مع مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون أكد باسيل أن ما حصل لم يحصل من دون دفع وغطاء سياسي لأنهم يعتبرون أن ما يحصل في أوروبا يستدعي الردّ وخصوصا أن القضايا بدأت تبيّن تورط سياسيين. وكشف أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سقط قضائياً في ١٣ دولة أوروبية، في حين أن هناك من يفكر طرحه لرئاسة الجمهورية، سائلاً ما هي تهمة غادة عون؟ تهمتها انها لم تحترم موجب التحفظ ولم تقبل طلبات الرد؟ ما قامت به غادة عون انها فضحت الباقين، في حين أن “اهين بكتير” أن تكون القاضية عون في القضاء من أن تكون خارجه إن تمكنوا من إخراجها، لأنها ستفضحهم من الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *