اخبار السعودية

الصحف السعودية


الرياض 24 رجب 1444 هـ الموافق 15 فبراير 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس قبرص
مجلس الوزراء: ولي العهد عزز مكانة المملكة في التقنية والابتكار
جهود المملكة تخفف آثار الزلزال على شعبي تركيا وسورية
أمير الرياض ونائبه يستقبلان قائد أمن المنشآت
أمير الشرقية: كل يتيم في المملكة له والد اسمه «سلمان بن عبد العزيز»
أمير نجران: قطاع الإعلام بالمملكة يحظى بدعم واهتمام القيادة
حسام بن سعود يطلع على خطة “طرق” وسير العمل في “عدل الباحة”
منصة إلكترونية لحصر أضرار الكوارث بالقصيم
وزير العدل: الحياد والتجرد والموضوعية من أهم صفات القانوني
بن غفير يوعز بإجراءات جديدة لتشديد ظروف المعتقلين الفلسطينيين
بعد الزلازل المدمرة.. المشردون ينتظرون المساعدة
حلف الأطلسي يحذر: أوكرانيا ستتعرض لاجتياح روسي جديد
وأفادت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( السياسات الخيرة ) : عبر تاريخها المجيد والمديد، أرست المملكة دائماً مبدأ ثابتاً لا يتزحزح، أن تتعالى فوق حسابات السياسة وطبيعة العلاقات حينما يتعلق الأمر بحالة إنسانية ملحة، كما حدث في الزلزال المدمر الذي وقع في سورية وتركيا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. فكانت المملكة من أوائل الدول التي مدت يد العون والعطاء للدول المتضررة، وأقامت جسراً إغاثياً متواصلاً لتقديم المساعدات العاجلة، فضلا عن إرسال الفرق الطبية والإغاثية للمشاركة في جهود البحث عن ناجين وإسعافهم، وفوق ذلك الهبة الشعبية لمساعدة الأشقاء التي تجاوز عطاؤها 350 مليون ريال حتى مساء أمس.
وواصلت : نقول هذا ليس من باب المنة، فهذا واجب إنساني، والمملكة لا تتأخر عن واجباتها الإنسانية، وإنما نسجله للتذكير بمواقف المملكة الشامخة التي تعلي قيمة الإنسان على أي حسابات أخرى، وتضع نصب أعينها مد يد العطاء لكل محتاج، دونما أجندات خفية، أو شروط مسبقة، ومنهجها في ذلك أن نداء الواجب الإنساني يجب أي خلافات أو أزمات أو مواقف مسبقة.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( المعرفة والابتكار ): موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، تشكل انطلاقة لدور الهيئة في دعم وتحفيز قطاع البحث والتطوير والابتكار، والإشراف عليه وتنظيمه، لتحقيق الهدف الاستراتيجي بتوطين التقنية في هذه المجالات والأنشطة في المملكة، والتي تعد قاطرة رئيسية للتقدم وآفاقه المتسارعة في هذا العصر، ورافعة قوية لنمو الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة والابتكار.
وتابعت : فالترتيبات التنظيمية للهيئة، تمثل خطوة مهمة لتحقيق التطلعات الطموحة للقيادة، حفظها الله، بأن تكون المملكة من رواد الابتكار في العالم، ضمن المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، ارتكازاً على الأولويات والتطلُّعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي أعلنها ويدعمها سموُّ ولي العهد، وتستهدف خلال سقف زمني منظور، حجم إنفاق سنوي على القطاع إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي، وهو رقم طموح يعزز الناتج الإجمالي، ويدعم بإمكانات كبيرة تنافسية مخرجات البحث والابتكار وانتاج التقنية، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة.
وقالت صحيفة “الة” في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد الفضاء والرؤية السعودية ): منذ أن تم إطلاق أول قمر صناعي من صنع الإنسان “سبيوتنيك1” إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أمام استكشاف الفضاء. لإعلان فصل جديد من توجهات الإنسان البحثية والعلمية للفضاء الخارجي. وعلينا أن نتذكر هذا التحرك، إنه تاريخ مبهر ونقطة تحول صنعها الإنسان بوجوده في الفضاء الخارجي، وإنجازات عظيمة تحققت منذ أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي، ومن هنا أدرك العالم منذ البدايات الأولى أن عصر الفضاء الخارجي أضاف بعدا جديدا لوجود البشرية. ويواصل سعيه الحثيث إلى الاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي وعلومه لتحسين البشرية جميعا، والتركيز على مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، وهي حقيقة أول قرار متعلق بالفضاء، إدراكا منه لاهتمام البشرية بهذا الأمر، ومن ثم التشجيع بقوة على استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرية.
وأردفت : وعلى هذا الصعيد، كما كان مقررا الصيف الماضي، تستعد المملكة العربية السعودية لرفد الحراك الفضائي لها، بإرسال رائد ورائدة فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية خلال الربيع المقبل. الاستعدادات تجري وفق المخططات الموضوعة لهذه المهمة، التي تأتي بعد 38 ا من التجربة السعودية الأولى لإرسال رائد إلى الفضاء، وستكون التجربة المقبلة ضمن البرنامج الواسع في هذا الميدان الذي تضمنته رؤية 2030، فخطة البناء الاستراتيجي تستهدف القطاعات كلها من أجل تحقيق أهدافها وفق المخططات الموضوعة لها. كما أنها ترتكز على نقطة محورية تتعلق بتمكين المرأة السعودية في كل الميادين، والقيام بدورها الأساس في مسار التنمية عموما. ومن هنا يمكن فهم إرسال رائدة فضاء إلى جانب زميل لها في الرحلة الجديدة للمملكة خارج نطاق الكرة الأرضية.
الرحلة الفضائية المقررة تأتي ضمن البرنامج ال الذي يقوم على الاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع الفضاء من أجل مصلحة البشرية وخدمتها، وتوفير كل ما يصونها ويحميها، ويدعم ازدهارها. إنه برنامج وطني برؤية عالمية إنسانية علمية لا حدود لها. كما أنه يمكن القول إن “اقتصاد الفضاء” بات محورا أساسا للاقتصاد العالمي، فالقيمة الإجمالية للفعاليات والأنشطة والبرامج الفضائية بلغت 370 مليار دولار في 2021، وسجلت نموا ملحوظا ال الماضي، كما أن الأنشطة المرتبطة بها باتت تمثل نقاطا أساسية في عملية التنمية كلها.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( منظومة متكاملة ونهج تاريخي راسخ ): المملكة العربية السعودية في قدرتها على ضمان استدامة مسيرة التنمية الوطنية، بالإضافة إلى القيام بأدوارها المعهودة في تقديم دعم مبادرات الخير والسلام وكذلك مد يد العون ونجدة المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها فهي تضرب بذلك مثالا يحتذى به في الـقدرة الفائقة على تحقيق الـريادة الشاملة، والفضل يعود إلى حكمة القيادة، وعمق بصيرتها وبعد استشرافها بما ينعكس على مكانتها إقليميا ودوليا. حين نقف عند حيثيات ما تناوله مجلس الوزراء في جلسته، يوم أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر عرقة بالرياض، حيث اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الـذي أجراه صاحب السمو الملكي ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء يحفظه الله ، بفخامة رئيس جمهورية تركيا، وما تضمنه من تقديم التعازي في ضحايا الزلزال، والتأكيد على وقوف المملكة ومساندتها للأشقاء لتجاوز هذه الكارثة. وتابع المجلس في هذا السياق، تطورات الأوضاع الإنسانية جراء الـزلـزال، وجهود المملكة في التخفيف من آثاره على شعبي تركيا وسوريا الشقيقين من خلال المشاركة في أعمال الإنقاذ وإرسال المساعدات الطبية والإيوائية والغذائية واللوجستية، وتنظيم حملة شعبية لصالح المتضررين من هـذا الحدث المؤلـم للجميع، وذلـك امتدادا للدور الإنساني الـذي تضطلع به المملكة بالوقوف الدائم مع المنكوبين والمكلومين في شتى أنحاء الأرض..
واسترسلت : هنا تفاصيل تبيّن حجم اهتمام القيادة الحكيمة بنجدة كل منكوب والاستجابة لكل الحالات الإنسانية في شتى المواقع بما يعكس نهجا راسخا في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. ما تناولـه مجلس الـوزراء، من مجمل المحادثات الـتي جرت بين المملكة وعددٍ من الـدول في الأيام الماضية، ومنها الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وصاحب السمو ولي عهد دولة الكويت الشقيقة. وتطرق المجلس إلى أبرز الأحداث والفعاليات الة التي استضافتها المملكة خلال الأسبوع، مشيدًا في هـذا الـصدد بدعم سمو ولـي العهد للقطاع التقني والـرقمي والـذي عزز من مكانة المملكة كمركز محوري للتقنية والابتكار، وما شهده مؤتمر (ليب 23 ) من الإعلان عن استثمارات تجاوزت (تسعة مليارات دولار) لدعم قطاع التقنية والتقنيات المستقبلية والـشركات الناشئة، وعدّ مجلس الـوزراء الإعلان عن إرسال رائدة ورائد فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من 2023 م، بأنه يعكس اهتمام الـدولـة ببناء الـقدرات الوطنية في مجال الـرحلات المأهولة إلى الفضاء.
انتهى
05:05ت م
0011


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *