اخبار الإمارات

«أبوظبي للتقاعد» يوفر شهادات «لمن يهمه الأمر» عبر منصة «تم»

أعلن صندوق أبوظبي للتقاعد عن توفير الشهادات الرسمية الخاصة بالصندوق، الموجّهة إلى «من يهمه الأمر» رقمياً، وبشكل استباقي، عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، وذلك في إطار مشاركة الصندوق في «برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، الذي أطلقه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، العام الماضي.

وتأتي الخطوة بهدف تَعزيز تجربة المتعاملين وتَسهيل إجراءات حصولهم على خدمات الصندوق الأكثر طلباً، والمتمثلة في شهادات «لمن يهمه الأمر» عبر نافذة رقمية واحدة، وتقليص مدة إنجاز الخدمة، بما يوفر الوقت والجهد عليهم.

وأشار الصندوق إلى أن الشهادات متوافرة حالياً على المحفظة الإلكترونية للمتعاملين عبر المنصة، التي أصبحت القناة الرئيسة لتقديم خدمات الصندوق، مشيراً إلى أنه بإمكان المتعاملين بفئاتهم المختلفة الحصول على «شهادات لمن يهمه الأمر» تلقائياً ودون التقدم بطلب، بمجرد الدخول إلى «محفظتي» على (تم)، ثم الانتقال إلى «لوحة بيانات المتعامل» وتحميل الشهادات المتوافرة مسبقاً وتقديمها للجهة المختصة حسب رغبتهم.

كما أوضح الصندوق أنه بإمكان المتعاملين تصفح جميع معاملاتهم وطلباتهم السابقة من الصندوق ومتابعة حالة الطلبات من خلال «محفظتي» التي تعد منصة موحدة تقدم تجربة متكاملة للمتعاملين، وتجمع الوثائق الخاصة بهم، والصادرة عن جميع الجهات الحكومية، في مكان واحد، حيث ستظهر جميع المعاملات التي أجراها المتعامل سابقاً، لتسهيل متابعتها، أو الحصول عليها لاحقاً.

وذكر الصندوق أن توفير الشهادات استباقياً أسهم في تقليص خطوات الحصول على الشهادات، حيث بات لحظياً، ولا يتطلب أي وقت أو جهد من المتعامل، لافتاً إلى أن تقليص الخدمات التي تحتاج إلى الدعم يعتبر فرصة جيدة للجهات لابتكار خدمات جديدة وتحسين تجربة المتعاملين.

وأكد المدير العام لشؤون التقاعد في صندوق أبوظبي للتقاعد، خلف عبدالله الحمادي، أن توفير شهادات الصندوق استباقياً يسهم في تقليص وقت الحصول على الخدمات وتسهيل الإجراءات على المتعاملين، مما يعزز تجربتهم ويرفع نسبة رضاهم.

وقال إن الأهداف الاستراتيجية للصندوق تتواءم مع أهداف برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد، الرامية إلى تحسين تجربة المتعاملين في الحصول على الخدمات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *