إستمع للخبر
أعلنت مسؤولة أوكرانية كبيرة، اليوم ، إن روسيا تنقل مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة من مناطق أخرى من خط المواجهة إلى باخموت في شرق أوكرانيا، وإن موسكو تريد الاستيلاء على المدينة في وقت الاحتفال بيوم النصر في التاسع من أيار.
وأدلت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، بالتعليقات بعدما قال يفغيني بريغوجين رئيس فاغنر إن قواته ستنسحب من باخموت في العاشر من أيار بسبب الخسائر الفادحة وعدم كفاية إمدادات الذخيرة.
ويوم العاشر من أيار هو اليوم التالي للاحتفال السنوي بانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وهو يوم مهم في التقويم الروسي.
وقالت ماليار في تعليقات تلفزيونية “نراهم الآن يسحبون (المقاتلين) من خط الهجوم بأكمله الذي توجد به قوات فاغنر، ويسحبون (المقاتلين) باتجاه باخموت”.
وأضافت “يميل الروس إلى الرمزية وخرافتهم التاريخية الرئيسية هي التاسع من أيار ووضعوا هدفا يتمثل في السيطرة على باخموت بحلول هذا التاريخ”.
وتقود قوات فاغنر الهجوم الروسي الممتد لأشهر على باخموت في منطقة دونباس الصناعية.
وعلى الرغم من التشكيك في القيمة الاستراتيجية لباخموت، اكتسبت المدينة أهمية رمزية ضخمة في غزو روسيا الشامل، وتزايد عدد القتلى والمصابين في المدينة التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة.
وتحتفل روسيا في التاسع من أيار بإقامة موكب عسكري ضخم في الميدان الأحمر.
