اخبار الأردن

الوطني لدعم المقاومة يطالب الحكومة باستعادة النائب عماد العدوان فورا

طالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بموقف أردني رسمي يستند إلى الإجماع الشعبي بضرورة الإفراج الفوري عن النائب عماد العدوان المعتقل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وإعادته إلى وطنه عزيزاً.

وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في بيان صحفي، إن النائب عماد العدوان كان يتنفس الهمّ الفلسطيني المقاوم ويتماهى مع بطولات الشباب الفلسطيني الثائر.

وأكد الملتقى واجب الحكومة والشعب في الوقوف صفا واحدا لاستعادة حرية النائب العدوان بشكل فوري، لافتا إلى واقعة جريمة قتل مواطنين أردنيين داخل سفارة الاحتلال الصهيوني في عمان، واطلاق الحكومة الأردنية سراح المجرمين بشكل فوري ودون مقابل، بالاضافة إلى جريمة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر أيضا على الجسر الذي يربط الأردن بفلسطين.

وتاليا نصّ البيان كما ورد:

بيان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن:

النائب عماد العدوان أدى واجباً وطنياً وقومياً ودينياً نعتز به؛ وندعو إلى موقف رسمي يستند إلى الإجماع الشعبي بضرورة الإفراج الفوري عنه وإعادته إلى وطنه وديرته عزيزاً

ليس غريباً ولا مستهجناً على من يجري في عروقه دم الحرية والكرامة والعزة والأنفة ونصرة المظلومين أن ينتصر لأهله وحرائره في فلسطين بعامة والمسجد الأقصى بخاصة،

والذين تجاوزت استغاثاتهم أطراف الدنيا، واجتمعت عليهم قوى الشر والعدوان على مدى مائة عام

قدموا خلالها مئات آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى ومئات آلاف الأسرى، وملايين المشردين الذين أُجلوا من ارضهم ليحل محلهم المستجلبون الغرباء من أطراف الدنيا من الصهاينة بصمت عربي وتآمر دولي .

إننا ومع قلة المعلومات الواردة والتي مصدرها المحتل الصهيوني فقط، إلا أن الذي يعرفه كل أردني أن النائب عماد العدوان كان يتنفس الهمّ الفلسطيني المـ.ـقـ.ـاوم ويتماهى مع بطولات الشباب الفلسطيني الثائر،

ولا شك أيضا ان العدو الصهيوني يترصد بأحرار بلادنا ويسعى لمحاصرتهم وتقض مضاجعه صيحاتهم الوطنية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية أردنية بامتياز ؛ ويعتبرون المـ.ـقـ.ـاومة في فلسطين حمايةً للأردن.

لقد سبق أن تآمر الصهاينة على مواطنينا وقتلوا أردنيين آمنين بدم بارد على ثرى الأردن ومع ذلك أُطلق سراحهم دون مقابل؛ ليقام لهم استقبال رسمي في رئاسة وزراء الكيان بمنتهى الاستهانة بدم الأردنيين وكرامتهم؛ ولقد سبق لقاضٍ أردني أن قتل على الجسر الواصل بفلسطين بدمٍ بارد ودون أدنى اكتراث أو تحقيق لاحق.

وإنه ليتوجب علينا في الأردن حكومة وشعباً اليوم أن نقف صفاً واحداً لاستعادة حرية النائب الشهم العدوان بشكل فوري وإعادته إلى وطنه وعشيرته وديرته عزيزاً مرفوع الرأس؛ وتوضيح الصورة برواية أردنية تستند إلى الحق بعيدا عن التأثر بالضجيج والتهويل الصـ.ـهـ.ـيوني.

إن النائب العدوان يستحق الحرية لأنه يمثل ضمير الشعب الأردني الأصيل وتحية لكل نبض عربي وإسلامي مقاوم.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

عمان في 2442023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *