اخر الاخبار

إسرائيل تتبنى قصف “بنى تحتية” لجيش النظام السوري بدرعا

قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له أغار على مواقع جنوبي سوريا، ردًا على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان السوري.

وأضاف بحسب ما نشره عبر “إكس” اليوم، الأربعاء 31 من كانون الثاني، أن الغارات استهدفت بنية تحتية لجيش النظام السوري في محافظة درعا، لم تحدد طبيعتها، بعد تحديد عدد من عمليات الإطلاق من سوريا.

الجيش الإسرائيلي قال، إن هجومه جاء في إطار رد على استهداف انطلق من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الاستهداف.

مراسلا في درعا أفادا أن صاروخًا واحدًا أطلق، مساء الثلاثاء 30 من كانون الثاني، من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي باتجاه الجولان، تبع ذلك بنحو 20 دقيقة إطلاق صواريخ وقذائف من الجانب الإسرائيلي استهدفت المنطقة نفسها.

مراسل في ريف درعا الغربي ذكر أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق زراعية بين قريتي جملة والشجرة بنحو خمسة صواريخ وقذائف، ولم تخلف أي أضرار مادية أو بشرية.

الجيش الإسرائيلي أشار في إعلانه إلى أن عملية الإطلاق التي نفذت من سوريا، تزامنت مع عمليات إطلاق مشابهة من جنوبي لبنان، وسقطت في أماكن مفتوحة دون أن تخلف أضرارًا، في حين ردت إسرائيل باستهداف مصدر الإطلاق بقذائف المدفعية.

ولم تعلق وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري على الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وكان موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة قال من جانبه، أمس الثلاثاء، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إذ سُجل سقوط أكثر من خمسة صواريخ على المنطقة.

وأضاف أن القصف جاء بعد إطلاق صاروخ واحد من مواقع عسكرية من المنطقة الغربية من المحافظة، باتجاه الجولان المحتل.

صحيفة “تايمز إوف إسرائيل” قالت من جانبها، إن صاروخًا أطلق من سوريا باتجاه هضبة الجولان، رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي.

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدره المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان، جاء فيه أن ثلاثة صواريخ سقطت على مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، في الوقت نفسه تتجاهل الأولى وتتبنى الثانية باستمرار.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *