أصبحت الانتخابات التركية التي انطلقت أمس الأحد، واحدة من أكثر الانتخابات حدة في التنافس شهدتها البلاد منذ عقود، حاملة في طياتها مفاجآت، سلطت وسائل إعلام الضوء عليها.
مفاجآت في الانتخابات التركية
وكانت أبرز المفاجآت في الانتخابات التركية هي، الإعلان عن انتقالها إلى جولة ثانية، بعد فشل كل المتنافسين بالحصول على النسبة من الأصوت التي تخوله حسم النتيجة والفوز.
وحصل الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان على 49.40% من الأصوات، في حين حصل منافسه الأبرز كمال كليجدار أوغلو ممثل “الطاولة السداسية” على 45%، فيما نال المرشح الثالث سنان أوغان 5.3%، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تركية رسمية.
وتعتبر هذه الانتخابات الرئاسية هي الأولى بتاريخ البلاد التي ستُحسم من الجولة الثانية.
بينما كانت المفاجأة الثانية بحسب تقارير من خلال فشل التوقعات واستطلاعات الرأي التي أشارت إلى أن أحزاب المعارضة التي تحالفت مع بعضها ضد أردوغان، ستحقق تفوقاً في نتائج البرلمان، مدفوعة بأصوات أحزاب يقودها أشخاص كانوا يعملون مع الرئيس التركي قبل سنوات، مثل أحمد داوود أوغلو، وعلي بابا جان.
بينما ذكرت تقارير أن أردوغان حافظ على شعبيته في المناطق التي ضربها الزلزال قبل أشهر، وهو ما كانت تراهن عليه المعارضة، حيث تحدثت العديد من التقارير أنه سيتأثر بأصوات أهالي تلك المناطق.
الجولة الثانية من الانتخابات التركية
ستتجه الأنظار في تركيا إلى يوم 28 مايو الجاري، حيث سينافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع مرشح المعارضة كمال كيلجدار أوغلو.
وقد تم إدخال هذا النظام الانتخابي لأول مرة للانتخابات الرئاسية لعام 2014، عندما حل محل نظام الانتخابات غير المباشرة الذي تم بموجبه انتخاب الرئيس من قبل البرلمان.
وفي جولة الإعادة الثانية لن ينتظر الحصول على نسبة أكثر من النصف لإعلان فوز المرشح، حيث يكفي أحدهما أن يحصل على أكثر من الآخر حتى يعلن فوزه برئاسة البلاد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
