وطن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن سقوط 15 قتيلا على يد مقاومين توغلوا في منطقة مفكيم جنوب عسقلان، ضمن عملية طوفان الأقصى التي تنفذها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وترددت أنباء عن أن مسلحين اختطفوا سيارة بها رهينة شمال عسقلان، قبل أن يعلن الإعلان العبري لاحقا عن أنه لا وجود لرهائن، متحدثا كذلك عن استشهاد أربعة مقاومين.
القسام تقصف سديروت
ميدانيا أيضا، أعلنت كتائب القسام، أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنة سديروت بـ100 صاروخ، وذلك
رداً على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
“القسام” تقتل قائد كتيبة الاتصالات داخل مقر فرقة غزة .. ورُتب رفيعة تحت أرجل المقاومة
وتحدثت بلدية سديروت عن 6 إصابات مباشرة في مبان بالمدينة نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام أن الاشتباكات المسلحة ما زالت مستمرة في مناطق غلاف غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “تمكنا بفضل الله فجر اليوم من القيام بعمليات تسلل لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، داخل أراضينا المحتلة”، موضحة أن المواقع هي صوفا وحوليت ويتيد في محور رفح.
طوفان الأقصى يتواصل لليوم الثاني
ويستمر القتال ضمن معركة طوفان الأقصى، لليوم الثاني على التوالي. وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، صباح الأحد، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 350 قتيلا منذ بدء القتال حتى الآن، وهو عدد ليس نهائياً ويزداد مع مرور الوقت واستمرار القتال.
وأشارت المصادر العبرية إلى وجود 1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 حالتهم خطرة منذ بدء هجوم حماس.
بينما نشر جيش الاحتلال أسماء 26 ضابطا وجنديا قتلوا منذ يوم السبت في الاشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية.
في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 30 شرطيا إسرائيليا قتلوا منذ بداية هجوم طوفان الأقصى.
مشهد لم تعرفه إسرائيل .. جثث قتلى طوفان الأقصى مكدسة في أكياس! (شاهد)
وأعلنت مصادر اسرائيلية، مقتل رتب عليا في شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان في مقدمتهم، قائد كتيبة الاتصالات 481 المقدم سهار مخلوف، الذي قتلته كتائب القسام خلال الاشتباكات في مقر فرقة غزة في قاعدة رعيم العسكرية.
كما أعلنت كتائب القسام صباح الأحد، مقتل مارتن كوزميتزاك، وهو قائد سرية في مديرية تنسيق عمليات فرض القانون.
ومن بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة، كلا من قائد لواء الناحال، قائد كتيبة الاتصالات، نائب قائد وحدة ماجلان، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
العدوان الإسرائيلي على غزة
على الجانب الآخر، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 313 شهيدا و1990 جريحا حتى صباح الأحد.
يأتي ذلك فيما تتواصل الغارات الجوية العنيفة التي تشنها طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية على منازل المدنيين، واستهدفت في بعضها منازل قيادات في حركة حماس من أبرزهم يحيى السنوار ونزار عوض الله ومحمود الزهار وفتحي حمد وعصام الدعليس وكمال أبو عوان وأبو معاذ السراج.
القسام تستبدل بعض القوات في مواقع القتال وتنفذ عمليات تسلل جديدة
وأكدت كتائب القسام على أن عملياتها متواصلة، ولا زالَ مقاتلوها يخوضون اشتباكات عنيفة في أكثر من منطقة داخل الأراضي المحتلة.
وظهر الأحد أيضاً، كشف “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام، أنّ “قيادة القسام تمكنت خلال الساعات الماضية من ليلة السبت وفجر الأحد من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المجاهدين بالعتاد والأفراد على عدة محاور”.
وأعلنت كتائب القسام صباح السبت، أنها ستعلن خلال الساعات المقبلة عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها. فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود ما لا يقبل عن 100 أسير بيد المقاومة.
“استروها وخدوها حية”.. كيف تعامل مقاومون مع مستوطِنة وطفليها؟ (فيديو)
في حين تؤكد شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجود مسلحين يتجولون في بعض المناطق الجنوبية ويختبئون فيها.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال الضيف في رسالة صوتية إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
بينما ردّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.
