تظهر الأبحاث الجديدة أن الجينات الموروثة من إنسان نياندرتال تمنح بعضاً من البريطانيين أنوفاً طويلة جداً.
وتقول الأبحاث إن آثار الحمض النووي تُركت عندما تزاوج البشر القدامى مع أسلاف البريطانيين. ووجد أنها ة بالأنوف الطويلة، والتي ساعدت أيضاً البشر الأوائل على التكيف مع المناخات الباردة خارج إفريقيا.
ولا تزال هذه السمة موجودة اليوم في الأمريكيين الأصليين وغيرهم من أصول شرق آسيا، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال الباحث الدكتور كاوستوب أديكاري: “تزاوج أسلافنا مع إنسان نياندرتال، وتركوا أجزاءاً من حمضهم النووي”.
وقام بهذا الاكتشاف باحثون من جامعة كوليدج لندن قارنوا صور 6000 شخص حول العالم بالحمض النووي الخاص بهم، وجدوا 33 منطقة وراثية ة بشكل الوجه. بعضها، بما في ذلك تلك التي تؤثر على طول الأنف، موروثة من إنسان نياندرتال.
