اخر الاخبار

لحظة إطلاق القسام سراح مستوطنة وطفليها طوعيا وأول تعليق من أفيخاي أدرعي وطن

وطن بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مقطع فيديو لعملية إطلاق سراح امرأة إسرائيلية وطفليها، بشكل طوعي.

وشوهدت المرأة في مقطع الفيديو، وهي تحمل طفلا وتسير باتجاه الطفل الآخر قرب منطقة غلاف غزة، وظهر عدد من مقاتلي القسام وهم يحيطون بالطفل الثاني، قبل أن تتحرك السيدة بصحبة طفليها صوب مستوطنتها.

وكانت كتائب القسام، قد تحفظت على المستوطنة وطفليها خلال الاشتباكات التي خاضتها ضد قوات الاحتلال، في الأيام الماضية.

التحفظ على المستوطنة من قبل المقاومة

وكانت لقطات مصورة قد وثقت لحظات التحفظ على هذه المستوطنة وطفليها، وشوهد كيف يتعامل مع المقاومون بإنسانية.

والتقط مقطع الفيديو، من داخل إحدى مستوطنات غلاف غزة، وظهرت مستوطنة تحتضن طفليها، وعليها علامات الرعب، في حين تجنب المقاومون التعرض لها ولطفليها.

وقال أحد المقاومين: “ما أحد هيصيبها علشان تعرفوا إن الإنسانية عندنا.. استروها وخدوها حية”. حيث شوهدت السيدة ملتفة بغطاء بعدما حرص المقاومون على سترها.

تعليق أفيخاي أدرعي

من جانبه، علّق المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على هذه الواقعة، قائلا إن حركة حماس تعمل على تنفيذ مسرحية أمام العالم لتغيير الحقائق.

تغريدة أفيخاي أدرعي حول إطلاق سراح المستوطنة وطفليها

وتصريح أفيخاي يمثل تكرار لموجة ترويج معلومات مزيفة عن كتائب القسام، شملت مزاعم إقدام مقاتليها على قطع رؤوس الأطفال.

وعلى الرغم من اتضاح زيف هذه الإدعاءات بما في ذلك من خلال شهادات إسرائيلية، واصل أفيخاي أدرعي ترويج هذه الإدعاءات ضد المقاومة.

طوفان الأقصى.. تعامل إنساني من عناصر المقاومة تجاه مستوطنة مسنة (فيديو)

وتعبيرا عن تخبط إسرائيلي واضح، كان متحدث عسكري إسرائيلي سُئل عن هذه الممارسات المزعومة من قِبل كتائب المقاومة، لكنه لم يستطع إثباتها أو تأكيدها، في حين يواصل أدرعي نشر هذه الإدعاءات.

وملأ الإعلام الإسرائيلي والغربي، الدنيا ضجيجا بالمعلومات المزيفة التي يتم تناقلها عن المقاومة الفلسطينية في محاولة لتشويه صورتها.

بدورها، نفت حركة “حماس“، ادعاءات وسائل إعلام غربية تتهم القسام بـ”قتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين” خلال عملية طوفان الأقصى.

وقالت الحركة في بيان: “نؤكّد بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين”.

وأضافت أن التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقّق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم.

وأكدت أن كتائب القسّام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في معركة طوفان الأقصى، وهي أهدافٌ مشروعة.

“نحن مسلمون ولن نؤذيكم”.. مستوطنة تروي كيف تعامل عناصر القسام معها (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *