اخر الاخبار

نانسي السورية تستفتح رمضان بقتل زوجها بطريقة مروعة وبشعة!

Advertisement

وطن أقدمت امرأة سورية في ريف دمشق الشمالي، على قتل زوجها بسلاح ناري بعد أن قامت بتكبيله، ثم أحرقت جثته بعد قتله للتغطية على جريمتها البشعة التي نفذتها مع بداية شهر رمضان المبارك.

وبحسب ما نشرته وزارة داخلية النظام على صفحتها في “فيسبوك” فإن معلومات وردت إلى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، بوجود جـثة رجل في منزله ببلدة “مرج السلطان” في الغوطة الشرقية.

وعلى الفور توجهت دورية من الفرع إلى المنزل، حيث شوهدت جـثة رجل بالعقد الرابع من العمر ومصابة بعدة عيارات نـارية.

ووفق المصدر فإنه من خلال البحث والتحري تم الاشتباه بزوجة المغدور المدعوة (نانسي) حيث تم إلقاء القبض عليها.

وبالتحقيق معها اعترفت الزوجة بإقدامها على قـتل زوجها بإطــلاق عدة عيارات نارية من بنـدقية حـربية عائدة لزوجها، وذلك بسبب خلافات عائلية فيما بينهما.

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الزوجة السورية نانسي فعلت ذلك وهي تحت تأثير المخدرات.

نانسي السورية تستفتح رمضان بقتل زوجها

جريمة أخرى في دمشق

وكانت جريمة مماثلة وقعت اليوم، السبت، في دمشق إذ عثر على جثة رجل في العقد الرابع من عمره بمنزله. وأفادت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد أن بلاغاً ورد إلى قسم شرطة القنوات بوجود جـثة لرجل في منزله بشارع خالد بن الوليد أثناء قيام أحد ذويه بالاطمئنان عليه بعد غيابه عنهم لمدة ثلاثة أيام.

وتوجهت دورية من القسم المذكور وشوهدت جـثة معلقة ومتدلية بواسطة حبل من السقف، وحضرت دورية من قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف القضائي.

وتم نقل الجـثة إلى مشفى دمشق وتبين أنها تعود للمدعو (عماد . س) 1985 والذي يقطن بمفرده في منزله. وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحـادثة.

يأتي ذلك في ظل تزايد معدلات الجريمة في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

60 جريمة قتل منذ مطلع العام

ووثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وقوع 60 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2023، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.

وراح ضحية تلك الجرائم 62 شخصاً، هم: 17 سيدات و 39 رجال وشاب، و6 أطفال، ووقع منها 10 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها سيدة وطفل و8 رجال. ووقع منها 10 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها سيدة وطفل و8 رجال.

ووفق موقع “نامبيو” احتلّت سورية المرتبة العاشرة عالمياً بمعدل الجريمة منذ مطلع العام الحالي. بينما كانت تحتلّ المرتبة 12 على مستوى العالم بمعدل الجريمة وفقاً للموقع ذاته عام 2020.

وفي العام 2021 احتلّت المرتبة الـ11، والمرتبة الثانية في آسيا بمعدل الجريمة بعد أفغانستان، وفي المرتبة الأولى بمعدل الجريمة غرب آسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *