اخر الاخبار

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً متعددة الجبهات خلال عام

تشهد إسرائيل، أسوأ الأوضاع الأمنية منذ عقود، حيث نقلت تقارير عن الاستخبارات الإسرائيلية توقعها وقوع حرب متعددة الجبهات خلال عام.

 

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً 

 

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن “احتمالية أن تجد إسرائيل نفسها في السنة القادمة في حرب حقيقية، ازدادت بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة، وهذا هو استنتاج شعبة الاستخبارات، وهو استنتاج معروف لكبار ضباط الجيش ولمتخذي القرارات في المستوى السياسي”.

 

وذكرت أن “الاستخبارات العسكرية لا تتحدث عن احتمالية عالية لحدوث حرب، وحتى الآن تعتقد أن إيران وحزب الله وحماس غير معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وشاملة، ولكن يبدو من الواضح أنهم مستعدون للمخاطرة والمقامرة بنشاطات عدائية أكثر جرأة، وبسبب أيضاً أنهم يعتقدون أن إسرائيل ضعفت في ظل الأزمة الداخلية الشديدة، التي قللت مجال مناورتها الاستراتيجية”.

 

وتقدر الاستخبارات العسكرية بأنه قد “تعززت احتمالية أن سلسلة مواجهات في ساحات مختلفة من شأنها وبدون نية مسبقة، أن تشتعل وتصل لحرب واسعة متعددة الجبهات، هذه هي نفس “العاصفة الكاملة” التي تتحدث عنها الاستخبارات منذ بضعة أشهر”.

 

برود بعلاقة أمريكا وإسرائيل 

 

ونبهت الصحيفة أن “هناك بروداً في النظرة إلى إسرائيل، حتى في المستويات المهنية في واشنطن، ومن الأفضل عدم طمس ذلك، كما أن واشنطن قلقة من احتمالية أن تتصرف إسرائيل بعدم مسؤولية في المناطق، أو أن تجرهم لتبادل اللكمات مع إيران”.

 

واعتبرت أن “التطور الاستثنائي في الفترة الأخيرة جاء من لبنان، حيث تم إطلاق صواريخ نحو المستوطنات في الشمال، وقبلها عملية تفجير العبوة في “مجدو””، موضحة أن “عملية إطلاق الصواريخ قصة مختلفة، تقدير معظم الخبراء، أن عملية كهذه لا يمكن أن تحدث بدون موافقة حزب الله، لكن الاستخبارات الإسرائيلية تصمم على أن الأمور ليست هكذا، واتهمت حماس بالإطلاق، الذي تم بمصادقة كل من صالح العاروري وخالد مشعل”.

 

يذكر أنّ جرى تسجيل حادثتي إطلاق صواريخ على إسرائيل أولها من لبنان والثانية من سوريا وأفشلت محاولة ثالثة من مصر، فيما تشهد إسرائيل وضعاً داخلياً متأزماً منذ عودة نتنياهو للحكم.

 

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً متعددة الجبهات خلال عام

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *