اخر الاخبار

فيديو صادم فجر غضب المصريين.. الشرطة التركية تسحل مصريا في الشارع وطن

Advertisement

وطن بالتوازي مع حملة الترحيل ومشاهد الإذلال الذي تمارسه السلطات التركية بحق اللاجئين السوريين هذه الأيام، تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق ضرب عناصر من الشرطة التركية لوافد مصري، مما أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى مدى العامين الماضيين، كان اللاجئون السوريون الفئة الأكثر استهدافا من عمليات “التحريض والكراهية”، التي ازدادت على نحو مضطرد، وغير مسبوق. ولم يخل الأمر من اعتداءات طالت جنسيات أخرى.

وأظهر مقطع الفيديو الذي التقط ليلاً كما يبدو، عنصر شرطة وهو ينهال ضرباً بواسطة هراوة على شخص لا يظهر وجهه خلف سيارة، بينما أكد ناشطون أنه مصري.

وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن” يتدخل عنصران آخران في عملية الضرب ويسمع صوت الشخص المعتدَى عليه، وهو يصرخ بصوت عال ويحاول التملص منهم ويعاود أحد عناصر الشرطة الذين بدوا يرتدون الزي المدني ضرب الشاب.

هذا تعامل الشرطة التركية مع المصري محمود محمد الشحات، مجهول المصير حالياً (نقلاً عن ذويه)#العنصرية في تركيا ليست ضد شعب بعينه بل ضد كل ماهو غير تركي!!!
واجب الدولة التركية التحرك فوراً و إلاّ ستلتهم نيران العنصرية كامل المجتمع التركي وستصل لحدود سيصعُب حينها السيطرة عليها#تركيا pic.twitter.com/YJ2nYJUEJ0

— Rasha ~ رشا (@Rasha_RKH_17) July 20, 2023

الشرطة التركية تسحل مصريا

جوازه منتهي الصلاحية

أفادت وسائل إعلام مصرية أن الشخص الظاهر في الفيديو يدعى “محمود محمد الشحات” من مواليد 1984 بمحافظة القاهرة، وعزت توقيفه إلى كون جواز سفره منتهي الصلاحية منذ 2022، كما أنه عارض وقاوم الشرطة التركية، ما أدى إلى ضربه بهذا الشكل.

وعلقت الإعلامية “علا شفيع” في تغريدة على حسابها في تويتر قائلة :” هذا تعامل الشرطة التركية مع المصري محمود محمد الشحات، مجهول المصير حالياً نقلاً عن ذويه”.

وأضافت: “العنصرية في تركيا ليست ضد شعب بعينه بل ضد كل ماهو غير تركي”.

هذا تعامل الشرطة التركية مع المصري محمود محمد الشحات، مجهول المصير حالياً (نقلاً عن ذويه)#العنصرية في تركيا ليست ضد شعب بعينه بل ضد كل ماهو غير تركي!!! pic.twitter.com/EP3l1fLRFA

— عُلا شفيع (@shafiee_ola) July 21, 2023

سجن ما قبل الترحيل

ووفق ناشطين في شؤون المهاجرين، فإن الشرطة التركية اعتبرته مهاجرا غير شرعي، ووضعته في سجن الأجانب بإسطنبول حيث سجن الترحيلات، مؤكدة استنكارها لما تعرض له المصري من ضرب مُبرح.

وتشن السلطات التركية، منذ ما بعد الانتخابات وفوز رجب طيب أردوغان، حملة موسعة على كل الأجانب للقبض على المهاجرين غير الشرعيين وبخاصة السوريين منهم ويتم تعريضهم للضرب والاعتقال والإهانات.

ويُقيم العدد الأكبر من الجالية المصرية في تركيا في ولاية إسطنبول، كونها الولاية المركزية الأكثر نشاطاً في الإقتصاد والسياحة، إضافة إلى أنها الأكثر استضافة للجاليات العربية.

كما تعد العاصمة التركية، أنقرة، الوجهة الثانية لإقامة المصريين في تركيا، إضافة إلى ولايات أخرى مثلأنطالياوغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *