اخبار الإمارات

مستشار ترامب السابق يحاول تفادي عقوبة السجن

بعد أيام من صدور أمر بالاستسلام بحلول الأول من يوليو لحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر نافذة، قال مستشار ترامب منذ فترة طويلة، ستيفن بانون «في العشرينات من عمري خدمت بلدي على مدمرة تابعة للبحرية، وفي السبعينات من عمري سأخدم بلدي في سجن فيدرالي»، متابعاً «لا يشكل ذلك أي فرق بالنسبة لي، ولن يغير حياتي مرة واحدة»، ولكن من الواضح أن الأمر يهمه بالفعل، لأنه قام بمحاولة أخيرة، قبل أيام، للبقاء خارج السجن. وفي طلب طارئ، تم تقديمه يوم الثلاثاء، طلب بانون، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة طويلة بتهمة ازدراء الكونغرس، من محكمة الاستئناف الفيدرالية السماح له بالبقاء حراً أثناء استئناف إدانته الجنائية.

لماذا يعتقد أن المحكمة يجب أن تمنحه مثل هذا التأجيل؟ لأنه يحاول المساعدة في إعادة انتخاب دونالد ترامب، وأيضاً لأنه لديه بودكاست لا يمكن حرمان مستمعيه منه.

وكتب المحامي ترينت ماكوتير في الدعوى «تسعى الحكومة إلى سجن بانون لمدة أربعة أشهر تسبق انتخابات نوفمبر، عندما يتطلع إليه ملايين الأميركيين للحصول على معلومات حول قضايا الحملة المهمة»، متابعاً «هذا من شأنه أيضاً أن يمنع بانون بشكل فعال من العمل كمستشار ذي معنى في الحملة الوطنية المستمرة». ويستضيف بانون عرضاً يسمى «وور روم» أو «غرفة الحرب»، حيث دعا، من بين أمور أخرى، إلى قطع رؤوس كبار المسؤولين الحكوميين. وقال للمستمعين في الخامس من يناير 2021 «نحن على وشك الهجوم»، و«كل الجحيم سيفتح غداً». وفي رسالة نصية إلى شبكة «إن بي سي نيوز»، بعد أن أمره القاضي بالاستسلام في الأول من يوليو، كتب بانون يقول «من قال إنني سأسلم نفسي!»، متابعاً «غرفة الحرب لا يمكن ولن يتم إسكاتها». وأضاف أن الجدول الزمني المعتاد للعرض سيستمر، قائلاً «أربع ساعات يومياً خلال خمسة أيام في الأسبوع، وساعتان يوم السبت. غرفة الحرب هي مركز قيادة عسكري لـ«ماغا» (حركة اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى)، لا يمكن أن تتوقف، ولن تتوقف حتى نحقق النصر النهائي». عن «فانيتي فير»

. بانون طلب من المحكمة السماح له بالبقاء حراً أثناء استئناف إدانته الجنائية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *