اخر الاخبار

العراق ينفي تحركًا أمريكيًا على أراضيه باتجاه سوريا

نفى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية العراقي، خالد اليعقوبي، وجود حشود للقوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية، مؤكدًا أن هناك استبدالًا للقطعات الأمريكية المنتشرة في سوريا.

وقال البعقوبي لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، الثلاثاء 22 من آب، إن اجتماعًا بين وفد أمني عراقي، وآخر أمريكي لبحث قضايا التنسيق الأمني في العراق، وأشار إلى أن واشنطن لم تحشد قواتها في المنطقة، إنما جرى تغيير للمعدات العسكرية.

وأضاف أن القادة العراقيين، خلال مفاوضات مع الجانب الأمريكي ركزوا على “حفظ سيادة العراق”.

وانتهى الاجتماع الأمني بين الجانبين بعد الاتفاق على السماح بتحليق الطيران المسير الأمريكي بالمناطق الأمنية العراقية بموافقة الحكومة العراقية حصرًا.

خالد اليعقوبي قال أيضًا إنه لا يمكن لأي طرف (العراق أو واشنطن) التصرف بشكل منفرد، مشيرًا إلى أن رئيس أركان “بيشمركة” (قوات إقليم كردستان) كان حاضرًا ضمن الوفد الأمني في واشنطن.

ولفت إلى أن “الكثير من المعلومات نشرت في الإعلام للتضليل”، في حين أن الحكومة العراقية اتفقت مع الجانب الأمريكي على تشكيل لجنة عسكرية بين الطرفين لمواجهة تهديد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

النفي العراقي جاء بعد نفي رسمي أمريكي لنية واشنطن إطلاق عمل عسكري داخل سوريا لقطع الطريق على الميليشيات الموالية لإيران، التي تستجلب دعمها من طهران وصولًا إلى لبنان، ومرورًا بسوريا والعراق.

اقرأ أيضًا: سيناريوهات التحرك الأمريكي شرقي سوريا تصطدم بعوامل محلية

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، العميد بالقوات الجوية الأمريكية بات رايدر، إن حماية الحدود السورية- العراقية ليس من ضمن مهام القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.

وجاء حديث رايدر في إجابة على أسئلة الصحفيين، في 17 من آب، حول بعض التقارير المتداولة في وسائل الإعلام العربية التي تتحدث عن تحرك محتمل لقوات أمريكية من قاعدة “التنف” شرقي سوريا.

وحول الموضوع نفسه، قال قائد عملية “العزم الصلب” في قيادة “قوة المهام المشتركة” الجنرال ماثيو ماكفارلين، خلال إيجاز صحفي، في 16 من آب، إن التحالف يركز على محاربة تنظيم “الدولة” ويتعاون مع قوات الأمن العراقيه في هذا الصدد.

وأضاف أن “التحالف لا يعد أي عمليات عسكرية لقطع الطريق على أي جهة غير تنظيم (الدولة)، نحن نواصل التركيز على التنظيم، وانعدام الاستقرار الذي قد تتسبب به حفنة من المقاتلين إذا استعادت السيطرة أو أعادت بناء عديدها لتشكل تهديد أكبر”.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *