Advertisement
وطن تداولت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للاعب كرة القدم المغربي حكيم زياش ونجم نادي تشيلسي الإنجليزي، مع الادعاء أنه مصاب وأن إصابة حديثة قد تعرّض لها مؤخرا.
حقيقة إصابة حكيم زياش مع نادي تشيلسي الإنجليزي
بعد البحث والتقصي، تأكد أن الصورة ملتقطة في الحقيقة سنة 2021 ولم يتعرض اللاعب لأي إصابة في مبارياته الأخيرة.
ويظهر في الصّورة اللاّعب المغربي حكيم زياش مستلقياً على أرضية ملعب بقميص نادي تشيلسي الذي يلعب معه.
ونشرت الصفحات الصورة بتاريخ 8 شباط/فبراير من السنة الجارية متمنيةً له الشفاء، على اعتبار أن زياش مصاب حديثا.
لكن حكيم زياش لم يتعرّض في الأيام الماضية لأي إصابة خلال مباراته ضد نادي فولهام، التي سبقت تاريخ انتشار الصورة أو تلك التي تلتها وكانت ضد نادي وست هام، وفق خدمة تقصي الحقائق في “فرانس برس“.
هل أصيب حكيم زياش في الفترة الأخيرة؟
مؤخرا، لم يصب حكيم زياش مع نادي تشيلسي الإنجليزي، أو مع المنتخب المغربي بأي إصابة بدنية بالغة تستدعي خروجه من الميدان بطريقة اضطرارية أو الاستكانة للعلاج.
وفي علاقة بالصورة المتداولة، يشار أنها التقطت بتاريخ 11 أغسطس آب 2021 أثناء تعرض اللاعب المغربي، لإصابة في الكتف خلال المباراة النهائيّة لكأس السوبر الأوروبي ضد نادي فياريال الإسباني.
حكيم زياش يخرج بعد إصابته 🇲🇦
كما يبدو أنه خلع في الكتف😮#UEFASuperCup #Chelsea #Villarreal pic.twitter.com/xkatlXCVRc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 11, 2021
حكيم زياش يُتوج رفقة تشيلسي بالسوبر الأوروبي 2021
وتُوّج نادي تشلسي الإنجليزي بلقب السوبر الأوروبي بعد فوزه على فياريال الإسباني بركلات الترجيح، في المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 11.
وعلى ملعب ويندسور بارك بمدينة بلفاست بإيرلندا الشمالية، فرض تشلسي سيطرته على الشوط الأول للمباراة، وحقق التقدم بفضل هدف من النجم المغربي حكيم زياش في الدقيقة 27.
ولم يستطع زياش إكمال المباراة بعد تعرضه لإصابة على مستوى الكتف أجبرته على الخروج في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
وعاد نادي فياريال في الشوط الثاني بقوة، وهدد مرمى الحارس السنغالي إدوارد ماندي في أكثر من مناسبة، قبل أن ينجح المهاجم جيرارد مورينو في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 73.
ولم تتغير النتيجة في المتبقي من الوقت الأصلي وخلال الشوطين الإضافيين، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لتشلسي بنتيجة 65.
