اخبار الإمارات

دور النظم الغذائية.. محوري في معركة المناخ

أكدت كبيرة موظفي المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا، المسؤولة عن جناح النظم الغذائية في مؤتمر «كوب 28»، الدكتورة لوسي والاس، أن جوهر المؤتمر يكمن في تعزيز رأس المال البشري، وجمع الناس من أجل العمل الجماعي.

وأضافت أن رئاسة المؤتمر خصصت يوماً للتركيز على الدور المحوري للنظم الغذائية والزراعية والمياه في التصدي لتحديات المناخ، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 200 فعالية على جدول أعمال المؤتمر، ركزت على الغذاء والزراعة والمياه، واصفةً ذلك بالتطور الاجتماعي الكبير الذي يسهم بشكل فعال في دفع عجلة التقدم في هذا المجال.

وتابعت الدكتورة لوسي «سيؤدي التركيز على هذه القضايا إلى إحداث تغيير جوهري في طريقة نقاشها بين مختلف الجهات المعنية»، مشددة على الأهمية البالغة لجناح النظم الغذائية في «كوب 28»، لاسيما أنه يمثل المرة الأولى التي يدرج فيها الغذاء ضمن جدول أعمال رئاسة المؤتمر.

وأوضحت «الأمر المميز في جناح النظم الغذائية هو تعاوننا الوثيق مع أجنحة أخرى ذات صلة بالغذاء ضمن المؤتمر، فقد أنشأنا منطقة خاصة تضم مجموعة كبيرة من الجهات الفاعلة، ما يتيح لنا ليس فقط متابعة المفاوضات، بل أيضاً استكشاف سبل التعاون الفعالة لإحداث تغيير حقيقي».

ولفتت إلى تغير النظرة السائدة تجاه الغذاء، فلم يعد يُنظر إليه فقط كمصدر للزراعة أو كسبب لتغير المناخ، بل بات يُنظر إليه كعامل رئيس في التصدي للتحديات المناخية الهائلة التي يواجهها العالم.

وأكملت الدكتورة لوسي «لذلك، فإننا نعمل معاً في جناح النظم الغذائية لتوحيد الجهود، وتشكيل مساحة إيجابية للتعاون بين مختلف الجهات المعنية من جميع أنحاء سلسلة القيمة الغذائية، من مختلف البلدان والمناطق، وبين الأشخاص الذين يعملون في مجال الغذاء بطرق مختلفة، ومن خلال هذا التعاون المشترك، يمكننا اتخاذ إجراءات حقيقية وإحداث تغيير ملموس».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *