اخبار السعودية

الصحف السعودية


الرياض 12 رمضان 1444 هـ الموافق 03 أبريل 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أوامر ملكية: إعفاء محافظ الدرعية وتكليف السلطان رئيساً للهيئة الملكية للرياض وتعيين البوق محافظاً للتأمينات
ولي العهد والرئيس المصري يستعرضان العلاقات الثنائية
الأمير محمد بن سلمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي
أمير الشرقية يقلّد قائد قوة أمن المنشآت رتبته الجديدة
أمير القصيم يطلع على برنامج تدريب النشء على الإسعافات الأولية
أمير عسير يتابع سير أعمال مبادرة “أجاويد”
فيصل بن سلمان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمدينة المنورة
وزيرا خارجية المملكة وإيران يناقشان خطوات الاتفاق الثلاثي
المملكة تنفذ خفضاً طوعياً في إنتاجها النفطي
الحرم المكي يستعد لاستقبال الأعداد المليونية
«الشؤون الإسلامية» تدشن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين بألبانيا
إزالة ستة ملايين محتوى متطرف في ثلاثة أشهر
إسرائيل تواصل قصف سورية
تأجيل سوداني لتوقيع الاتفاق ال النهائي
زيلينسكي: الوضع في باخموت ملتهب للغاية
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تعميق الأثر ) : استمراراً لخطوات التطوير في تاريخ رئاسة شؤون الحرمين تم تدشين أكبر خطة تشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك، والتي بدأت بوادرها الحقيقية ونتائجها الفعلية بالظهور في العشر الأوائل من الشهر المبارك، وتم رصد النتائج بنجاح على الرغم من زيادة أعداد المعتمرين والزوار التي شهدها الحرمان الشريفان. هذا النجاح انطلق من استراتيجية متزامنة مع كامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين، تلك الخطة التشغيلية هي نتاج عمل ورصد لأداء عالٍ ومهارات إنسانية وتقنية فاعلة إلى جانب إعداد رؤية استراتيجية تتضمن تنوعاً في الخبرات التي كانت نتاج تراكمات لسنوات عمل طويلة في الحرمين الشريفين مع التخطيط والدراسات المستمرة لتحسين وتقديم خدمات مميزة شهد بها العالم الإسلامي أجمع، وشكلت قفزات نوعية للخدمات من خلال تفعيل أحدث التقنيات وإدخال آليات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسخير للروبوتات الذكية والتطبيقات الإلكترونية التي مكنت قاصدي بيت الله الحرام أداء مناسك العمرة والزيارة بكل طمأنينة ويسر وفي أجواء إيمانية خاصة.
وتابعت : الرئاسة من خلال خدماتها المتنوعة التي تقدمها للمصلين من المعتمرين والزوار دأبت على تنظيم حركة دخولهم وخروجهم من وإلى الحرمين الشريفين، مع توفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة، وغيرها من الخدمات التي تُعين المصلين وتسهل عليهم أداء عباداتهم بكلّ يُسرٍ وسهولة، كما كثفت عمليات التطهير والتعقيم للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومصليّاتهما وساحاتهما على مدار الساعة، بالإضافة إلى خدمات التطوع والإرشاد الديني والمكاني.
وأفادت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( توازن المصالح ) : للمملكة دورها المؤثر على كافة الأصعدة، وشريك أساسي وفاعل في دعم الاستقرار العالمي بسياستها المتزنة ومواقفها المتوازنة. وفي هذا الإطار تتجلى إستراتيجيتها الراسخة في قطاع النفط العالمي، التي تؤكد عليها القيادة الرشيدة، حفظها الله، بالحرص دائمًا على دعم استقرار وتوازن أسواقه العالمية، بوصف البترول عنصرًا مهمًا في دعم نمو الاقتصاد العالمي. فالسياسة البترولية للمملكة ارتكزت طوال العقود الماضية ولا تزال على معادلة توازن مصالح الدول المنتجة والدول المستهلكة على السواء، بما يسهم في رفاهية الإنسان، خاصة أن النفط يظل رقمًا بالغ الأهمية في التقدم العالمي مع تنوع صناعاته وتقدم تقنياتها؛ لذا برهنت السعودية على صواب قراراتها في إطار مجموعة “أوبك بلس” لصالح توازن أسواق هذه السلعة الإستراتيجية.
وختمت : وتأكيدًا لهذا الموقف الواضح، جاء تصريح مصدر مسؤول بوزارة الطاقة، أن المملكة ستنفذ تخفيضًا طوعيًا، في إنتاجها من البترول الخام، مقداره 500 ألف برميل يوميًا، ابتداء من شهر مايو وحتى نهاية ال الحالي 2023م، بالتنسيق مع عددٍ من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها، كإجراء احترازي يهدف إلى دعم الاستقرار للأسواق العالمية.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تسخير مسارات التقنية.. ونهج المملكة الراسخ ) : تسخير التقنية في سبيل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لخدمة الإسلام والمسلمين ة والحرمين الشريفين وكل مَن قصدهما حاجًا أو معتمرا أو زائرا، هو شأن يأتي كأولـوية لـدى حكومة المملكة العربية الـسعودية ويتجسد في أدق الـتفاصيل المنسجمة مع ملامح المشهد المتكامل لـهذه الجهود العظيمة والتضحيات اللا محدودة. في وقفة عند تدشين الرئيس ال لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس، حساب الرئاسة الة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باللغات على منصة التواصل ال «تويتر» ، وما أكده السديس عن أهمية إيصال رسالـة الـدين الحنيف وفق منهج الوسطية والاعتدال من منبر المسجد الحرام باللغات المتعددة للمسلمين كافة، وإثراء علومهم الدينية، منوها بتسخير الـتقانة، وتمكين أفضل الـكفاءات البشرية في إيصال الرسالة للعالم أجمع.. كذلك ما أبانه وكيل اللغات والـترجمة، أن الحساب يستهدف الناطقين بغير العربية والراغبين بالاطلاع على كل ما يصدر من منبر المسجد الحرام من خلال الدخول إلى خدمة البث المباشر على منصة منارة الحرمين لمشاهدة الخطب والدروس باللغات المتعددة، وكذلك الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الرئاسة للزوار والمعتمرين بلغاتهم الأم.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على الاهتمام الكبير والرعاية الشاملة بخدمة الإسلام والمسلمين من مشارق الأرض ومغاربها فيما يتوافق مع المكانة الـرائدة للمملكة في العالم الإسلامي.
وواصلت : وكالة الرئاسة الة لشؤون المسجد النبوي تعمل ومن خلال إدارة السجاد، على العناية بسجاد المسجد النبوي من حيث جودته والعناية بتنظيفه وتعقيمه وتعطيره على مدار الـساعة، لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين.. ويتميز سجاد المسجد النبوي الشريف بسماكته وقوة تحمّله وكثافة نسيجه وثبات لـونه وعدم تأثره بكثرة الغسيل، ليتحمل الكثافات البشرية.. كما أن كل سجادة من سجاد المسجد النبوي تحتوي على شريحة إلكترونية، تقرأ بوسائل ( RFID) وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الـرقمي «باركود» يمكن معرفة تفاصيل الـسجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلـها وعملـيات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.
وأكدت صحيفة “الة” في افتتاحيتها بعنوان ( أكبر اقتصاد .. انفراجة أم ركود؟ ) : يمر الاقتصاد الأمريكي، بمرحلة دقيقة، ومنعطف صعب كغيره من الاقتصادات المتقدمة، وأن كل الجهود منصبة على ضمان نموه بصرف النظر عن مستواه خلال ال الجاري، وذلك لتفادي دخوله دائرة ركود لا أحد يستطيع أن يتنبأ بطول مدتها، ومستوى حجم أزمتها. وفي ال الماضي، حرص المشرعون الون على التأكيد بأن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤا وليس انكماشا، كما أنه قادر على تحقيق النمو في الفترة المقبلة، على خلفية تراجع متواضع لمعدلات التضخم، رغم الرفع الدوري الذي يقوم به المجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” للفائدة، مثل سائر البنوك المركزية على الساحة الغربية عموما. الهم الأول حاليا هو السيطرة بصورة أو بأخرى على التضخم، مع الأخذ في الحسبان الآثار السلبية المترتبة على الفائدة المرتفعة وانعكاسها على مسار النمو.
وتابعت : ولأن الأمر كذلك، جاء إعلان وزارة التجارة الأمريكية خفض النمو الإجمالي للناتج المحلي للمرة الثانية للربع الأخير من ال الماضي إلى 2.6 في المائة، متوقعا. ويبدو واضحا أن التخفيض يمكن أن يستمر هذا ال، ما يعزز الاعتقاد بأن الاقتصاد الأمريكي يقف بالفعل على حافة التباطؤ العميق، إن لم يكن الانكماش. صحيح أن هذا الخفض لم يؤثر في نمو ال بأكمله، لكن يعطي إشارات غير مريحة لصانعي السياسات الة في البلاد، الذين يسعون إلى جعل ال الجاري، انفراج من الآثار التي تركتها جائحة كورونا، وبالطبع من الموجة التضخمية الهائلة، وكذلك تخفيف التداعيات الة للحرب الدائرة في أوكرانيا. العوامل كثيرة تلك التي تجعل مستقبل الاقتصاد الأول عالميا غامضا بعض الشيء، أو لنقل غير واضح تماما. وعلى الرغم من التحسن الملحوظ على صعيد التشغيل في الساحة المحلية، إلا أن البيانات الأخيرة أظهرت ارتفاع عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة. وهذا يؤكد أن المصاعب لا تزال موجودة في سوق العمل، وأن هذه السوق لن تعود إلى ما كانت عليه في السابق قبل فترة لن تكون قصيرة، خصوصا مع الشكوك حول مستويات النمو المتوقعة لل الجاري. فالبنك الدولي توقع أن يحقق الاقتصاد الأمريكي بنهاية ال الجاري نموا لن يتجاوز 1.4 في المائة. ومع أن التعديلات الأخيرة المنخفضة للنمو أبقت على مستواه في ال الماضي عند 2.1 في المائة، إلا أن الأمر يختلف من جهة النمو لل الحالي، مع وجود حالة من عدم اليقين، فضلا عن سياسات التشديد النقدي التي يبدو أنها ستتواصل في الفترة المقبلة.
انتهى
06:02ت م
0044


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *