اخر الاخبار

كأنه كتبها اليوم..تغريدة لـ”خاشقجي” قبل يومين من اغتياله تتحدث عن التكالب على التطبيع مع

Advertisement

وطن مع تكالب النظام السعودي ومن يسير في ركبه من أنطمة العار العربية لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد على الرغم من كل جرائمه بحق السوريين، أعاد ناشطون تداول تغريدة سابقة للكاتب الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، كتبها قبل يومين من اغتياله، يصف فيها ما يجري وكأنه كتبها اليوم.

ووفقا للتغريدة المتداولة لتي رصدتها “وطن”، فقد تحدث “خاشقجي” عن الانظمة التي تسعى للتطبيع مع الأسد بالقول:” من يريد استعادة الدور العربي في سورية لا يفعل ذلك من بوابة نظام فقد شرعيته وسيادته”.

كما أكد على أن لا أحد يمكنه القيام بذلك “الا ان يقبل ان يضع يده ايضا بيد ايران فهي شريكته فيدخلوا سوريا المغلوبة معا ومن خلفهم بوتين يرمقهم بازدراء”.

واختتم “خاشقجي” تغريدته بالقول:” سورية اليوم والمستقبل هي الثورة والشعب الحر”.

من يريد استعادة الدور العربي في سورية لا يفعل ذلك من بوابة نظام فقد شرعيته وسيادته، الا ان يقبل ان يضع يده ايضا بيد ايران فهي شريكته فيدخلوا سوريا المغلوبة معا ومن خلفهم بوتين يرمقهم بازدراء.

سورية اليوم والمستقبل هي الثورة والشعب الحر.

— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 30, 2018

اجتماع في جدة لبحث عودة سوريا للجامعة العربية

يأتي ههذا في وقت يُنظر فيه إلى اجتماع جدة السعودية اليوم الجمعة على أنه سيكون محطة “مفصلية” على صعيد علاقة المحيط العربي في المرحلة المقبلة بنظام الأسد.

ومن المفترض أن يناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق مسألة عودة دمشق للجامعة العربية، في خطوة من شأنها أن تقلب المسار السائد والمتعلق بالعاصمة السورية، من أكثر من عقد.

السعودية تطبع علاقاتها مع نظام الأسد

وكان الاجتماع قد سبقته “استدارات” أبرزها الخاصة بالموقف السعودي، إذ استضافت الرياض قبل أيام وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد في تحوّل مفاجئ، تبعه بيان مشترك تضمن عدة نقاط على صعيد “التسوية السياسية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين”.

ورغم أن عدة دول سارت على خطا المملكة العربية السعودية وسبقتها بأشواط طويلة، مثل مصر والأردن ودولة الإمارات وسلطنة عمان، إلا أن أخرى بقيت على مسافة يحكمها حذر وموقف محكوم بتقديم النظام السوري نوايا جدية في سبيل الوصول لتسوية سياسية يشارك فيها جميع السوريين، وليس العودة إلى ما قبل 2011.

دول متحفظة على عودة سوريا للجامعة العربية

وتتصدر قائمة هذه الدول قطر وتليها المغرب، فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال“، الأربعاء، إن خمس دول على الأقل تقاوم المساعي السعودية لإعادة دمشق للجامعة، وبينما ذكرت اسم الدوحة والرباط والكويت أشارت إلى موقف مصري لافت، مع أن القاهرة كانت قد خطت اتجاه النظام السوري لثلاث مرات، بعد كارثة الزلزال المدمّر.

وزير الخارجية القطري يؤكد أن ما يشاع هو مجرد تكهنات

والخميس اعتبر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة تلفزيونية أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “مجرد تكهنات”، مشددا على أن “أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة” بالنسبة للدوحة.

وقال المسؤول القطري لتلفزيون قطر الحكومي: “لا يوجد شيء مطروح وكلها تكهنات حول (عودة) سوريا” إلى الجامعة العربية، مضيفا: “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا ومقاطعة النظام السوري، وهذه الأسباب لا تزال قائمة بالنسبة لدولة قطر”.

ولم يتغير موقف قطر من النظام خلال السنوات الماضية، بحسب حديث المسؤولين القطريين، على رأسهم وزير الخارجية، الذي سبق وأن تحدث عن الجرائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين.

#قنا_انفوجرافيك |
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في حوار مع تلفزيون #قطر: دعم صمود الشعب الفلسطيني على رأس أولوياتنا في السياسة الخارجية، هم يدافعون عن قضية تخصنا جميعًا#قنا pic.twitter.com/xbigRHWTOf

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 14, 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *