رأى المستشار الالماني أولاف شولتس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خرج “ضعيفا” من التمرد الفاشل لمجموعة فاغنر.
وقال المستشار الألماني على قناة “اي ار دي” العامة إن تمرد مجموعة المرتزقة هذه “ستكون له عواقب على المدى البعيد على روسيا” لكنه تحفظ عن “المشاركة في أي تكهنات حول مدة ولاية” بوتين “التي يمكن أن تكون طويلة أو قصيرة، لا نعلم”.
وأضاف “اعتقد أنه (بوتين) بات أضعف لأن ذلك يثبت وجود شروخ في الهيكلية الاستبدادية وهيكلية السلطة وأن حكمه ليس متينا كما يدعي”.
واعتبر شولتس أن “روسيا قوة نووية، وهي دولة قوية للغاية، ولهذا السبب علينا دائما أن نكون متيقظين للأوضاع الخطرة، وما حصل كان وضعا خطرا”.
وقال: “يتهكن كثيرون بأن الأمر انتهى، ولا نعرف ذلك أيضا ولكن على أي حال سيكون لذلك بالتأكيد عواقب على المدى البعيد في روسيا”.
وأكد شولتس مجددا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا إذا سحبت موسكو قواتها من أوكرانيا.
وقال: “لا يمكننا أن نقول حقا ما إذا كان الأمر سيكون أسهل أو أكثر صعوبة بسبب هذه الأحداث”.
وأضاف: “لهذا السبب من المهم أن تقدم أوكرانيا مساهمتها ليصبح هذا الامر ممكنا. وهذا ما يحاولون فعله مع الهجوم الحالي”.
وتابع: “نحن ندعم أوكرانيا لتتمكن من الدفاع عن نفسها، وهدف دعمنا لأوكرانيا ليس تغيير النظام في روسيا”.
