كشفت إحصائيات وزارة الداخلية، حول الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي، عن وقوع 37 حادثاً بسبب التعب والنعاس، موزعة بين 28 حادثاً في أبوظبي، وحادثين في دبي، وأربعة حوادث في الشارقة، وحادث في أم القيوين، وحادثين في رأس الخيمة.
وأكدت دراسة حديثة أن تأثير النعاس في السائق شبيه بتأثير الكحول.
وحث خبراء المرور وأجهزة الشرطة ضمن حملات التوعية المستمرة، السائقين عند الشعور بالنعاس أو الإجهاد، على إيقاف المركبة على كتف الطريق الأيمن للراحة.
كما أظهرت الإحصائيات وقوع 369 حادثاً بسبب الإهمال وعدم الانتباه على طرق الدولة العام الماضي، موزعة بين 75 في أبوظبي، و109 في دبي، و48 في الشارقة، و77 في عجمان، وستة في أم القيوين، و46 في رأس الخيمة، وثمانية في الفجيرة.
وحسب تقارير مرورية، تزيد الحوادث بسبب التعب والنعاس، خلال شهر رمضان المبارك، نتيجة عدم أخذ السائقين قسطاً وفيراً من النوم، ما يفقدهم التركيز أثناء القيادة.
وذكرت أن «بعض الصائمين» قد يرتكبون مخالفات مرورية، أو يتسببون في حوادث جسيمة على الطرق، بسبب عدم الحصول على قسط كاف من النوم، وشعور بعضهم بالإرهاق، أو العطش والجوع في شهر رمضان، الذي تنخفض فيه معدلات التركيز لدى بعض السائقين بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الصيام.
وتشير دراسات عالمية إلى أن القيادة أثناء النعاس والإرهاق تعتبر إحدى أكبر مسببات الحوادث التي تحصل يومياً على الطرق، حيث يغفو السائق فجأة دون شعوره بسبب قلة ساعات النوم أو القيادة المستمرة دون توقف أو راحة.
وأشارت دراسة إلى تشابه تأثير القيادة دون نوم كاف مع القيادة تحت تأثير الكحول، ويعد سائقو الشاحنات أو العاملون ليلاً أو من يعانون اضطرابات النوم الأكثر عرضة للحوادث الناتجة عن هذا السبب.
وأفادت دراسة أصدرتها الجمعية الأميركية للسيارات عن تداعيات النعاس خلف عجلة القيادة بأن السائقين الذين لا يأخذون قسطاً من النوم ما بين ساعتين وثلاث ساعات يومياً يواجهون خطر التعرض لحادث بدرجة الخطر التي تواجه المخمورين نفسها. وأظهرت أن السائقين الذين لا ينالون القسط الموصى به من الراحة وهو سبع ساعات من النوم يومياً هم أكثر عرضة بكثير من غيرهم لخطر الحوادث.
وأوصت الجمعية بالقيادة أثناء استيقاظ السائق بصورة طبيعية وبتوقفه للاستراحة كل ساعتين أو كل 160 كيلومتراً.
وذكر خبراء مرور أن خطر القيادة أثناء النعاس لا ينحصر في السفر لمسافات طويلة، إذ يمكن لأي شخص التعرض للحوادث الناتجة عن الإرهاق، خصوصاً مع وجود عوامل أخرى تتعلق بنمط حياة السائق.
نصائح للتخلص من النعاس أثناء القيادة
1 تخطيط مسار ووقت الرحلة لتجنب الملل والإرهاق من خلال اعتماد
الطرق المأهولة بالأشخاص والانطلاق في أولى ساعات الصباح الباكر.
2 التوقف للاستراحة في مكان آمن والمشي لمدة 10 دقائق أو ممارسة
تمارين رياضية بسيطة تساعد على حركة الدورة الدموية.
3 الانتباه لوضعيتك أثناء القيادة وتجنب الارتخاء في المقعد.
4 التغذية الصحيحة للمحافظة على مستويات السكر في الدم وعدم
التعرض للإعياء أو الدوار أثناء القيادة.
5 شرب الكافيين والماء للحفاظ على ترطيب الجسم والتخلص من الخمول.
6 اختيار صحبة تعينك على الطريق.
7 تهوية المركبة بشكل مستمر.
8 تجنب الأدوية المسببة للدوار.
9 تحفيز العقل بممارسة بعض الأنشطة.
10 تفعيل نظام مراقبة انتباه السائق داخل المركبة.
• 369 حادثاً بسبب الإهمال وعدم الانتباه على طرق الدولة العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
