اخر الاخبار

سبب الوفاة المفاجئة للفنان التشكيلي العُماني موسى الزدجالي عن 52 عاما وطن

Advertisement

وطن نعت الأوساط الفنية والثقافية في سلطنة عمان، الفنان التشكيلي العُماني “موسى بن عمر الزدجالي”، الذي رحل صباح اليوم، الأحد، عن عمر ناهز 52 عاماً.

ورحل موسى الزدجالي عن عالمنا، بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من 40 عاما من الفن وإحياء التراث، حيث يعد من أبرز الفنانين التشكيليين العُمانيين الذين أسهموا بنتاجهم على المستوى المحلي والدولي.

ووفق حسابات عمانية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أُدخل الزدجالي إلى أحد مستشفيات سلطنة عمان، إثر تعرضه لوعكة صحية مساء يوم أمس، ليتوفى على إثرها اليوم صباحاً.

سلطنة عمان تنعي وفاة الفنان التشكيلي موسى الزدجالي

كما نعت وكالة الأنباء العمانية الفنان التشكيلي الشهير موسى بن عمر الزدجالي، في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنت فيها الخبر.

تُوفي اليوم الفنان التشكيلي العُماني موسى بن عمر الزدجالي بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من 40 عاما، حيث يعد من أبرز الفنانين التشكيليين العُمانيين الذين أسهموا بنتاجهم على المستوى المحلي والدولي.https://t.co/YpZSL6YaaP#العُمانية pic.twitter.com/LzYmnwSur3

— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) August 13, 2023

الفنان التشكيلي موسى الزدجالي

ونعت “وزارة الثقافة والرياضة والشباب” في سلطنة عمان الفنان الزدجالي وقالت ” بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة المغفور له بإذن الله وللوسط الفني العماني وجميع المنتمين له، بوفاة الفنان التشكيلي العماني موسى عمر.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته”.

نسأل الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته
وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. pic.twitter.com/tATTlSYJcl

— وزارة الثقافة والرياضة والشباب (@mcsy_om) August 13, 2023

تحويل المواد الخام إلى قطع فنية الخيش
تحويل المواد الخام إلى قطع فنية الخيش

من هو الفنان الراحل موسى الزدجالي؟

ولد الراحل موسى عمر الزدجالي، في مدينة مطرح عام 1971. وانضم إلى مرسم الشباب عام 1989.

وهناك بدا الجد والدراسة وفق القواعد والاصول، كما شارك في عدة دورات للفن التشكيلي والزخرفة الاسلامية في سلطنة عمان وفرنسا ومصر والهند.

وخلال مشواره الفني تنقل موسى بن عمر الزجالي، بين عدة مدارس كانت البداية مع التجريدية ثم انتقل الى الكلاسيكية ثم السريالية ليعود مرة اخرى الى حيث بدا مع المدرسة التجريدية.

وعمل الراحل على إبراز هوية الفن التشكيلي العُماني للعالم، حيث كان عضوا في “الاتحاد الدولي للفنون” التابع لمنظمة “اليونيسكو” و”جمعية الفنون العُمانية”، و”مرسم الشباب”.

ومن خلال مشاركات فنية متعددة على مدى أكثر من 30 عاما، تميز ببصمته الفنية الخاصة به والتي أفردت تجربته الفنية بطابع مغاير من حيث الشكل والمضمون والتقنية التي يقوم باستخدامها في تحويل المواد الخام إلى قطع فنية، المُسمّاة محليًّا(الخيش).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *