اخر الاخبار

الله عليكي يا مصر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

الاربعاء 13 ديسمبر 2023 | 02:08 مساءً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة  قائلًا: الله عليك يا مصر في التفاف اولادك حولك عندما طلبتي منهم ذلك في مشهد أذهل العالم وخرجوا بجميع لجان مصر ليختاروا رئيس دولتهم في انتخابات شهد بها العالم، الله عليك يا مصر في حضارتك، الله عليك يا مصر في تاريخك، الله عليك يا مصر فى سماحتك، الله عليك يا مصر فى وسطية الدين، الله عليك يا مصر في تجانس شعبك، الله عليك يا مصر فى وسط الأمم، الله عليك يا مصر برجالك، الله عليك يا مصر بنساءك، الله عليك يا مصر بشبابك، الله عيك يا مصر بصوتي الأذان واجراس الكنائس، الله عليك يا مصر بترابك، الله عليك يا مصر بنيلك، الله عليك يا مصر ببسمة طفل وكد رجل وسعى أمرأة في تربية جيل على حب الوطن، الله عليك يا مصر في كل شئ فيك .

واضاف ثلاثة أيام للعرس الديمقراطي شكل فيها الشعب المصري ملحمة جديدة تضاف إلى الأيام الخالدة التي لا تعد ولا تحصى في تاريخ الدولة المصرية فالمشاهد التي رأيناها امام مراكز الانتخابات الرئاسية واللجان لاختيار رئيس الجمهورية القادم 2024 ولمدة ستة سنوات تدعو للفخر والعزة بهذا الشعب الذي يظهر معدنه الأصيل في وقت الشدة.

واوضح أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي جميعها منذ بداية العداون الإسرائيلي على قطاع غزة تثبت تصدي مصر والرئيس لهذه القضية المحورية التي تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت ” تعاملوا بالعقل حتى نصل إلى السلام، مصر دفعت ثمنآ هائلا من آجل السلام بالمنطقة مصر دولة ذات سيادة وارجو ان يحترم الجميع قوتها وسيادتها لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومى تحت أي ظرف مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية أندلاع الأزمة في غزة مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام مصر تقوم بدور فعال وإيجابي لحلحلة الوضع في غزة سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتأمر نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل لن نترك الأشقاء في فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه اسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس في  استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات نزوح المدنيين من غزة الى سيناء أمر شديد الخطورة يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات الى غزة ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقى والمستدام التصعيد العسكري في غزة أودى بحياة الآلاف من المدنيين في الجانبين “.

وتابع نحن على يقين ان هذه الحرب الإبادة وجرائم الحرب اللا الإنسانية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى في حق المدنيين العزل بقطاع غزة لم تشهدها البشرية من قبل وخاصة انها حرب ليس فيها أي تكافئ بالمرة من كل الجوانب بعد أن استشهد فيها ما يقرب من عشرون الف شهيد وعدد 50 الف مصاب وعدد 7 آلاف من المفقودين ويستشهد 400 طفل فلسطيني يوما ومعظم من نال الشهادة من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت فيها البنية التحتية لقطاع غزة من الأبنية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وتوفى كل الأطفال ومرضى الرعاية المركزة فى مستشفيات قطاع غزة بعد ان اه مستشفيات قطاع غزة بعد ان قطعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنهم الكهرباء المياه والأدوية والطعام والغاز واصبح قطاع غزة يحوم فيه ارواح الشهداء وجثث ليس لها حصر تحت الانقاض واصبح موارة الثرى في مقابر جماعية هى الغاية لعدم انتشار الأمراض، فلا توجد اكفان، واصبح الوسم على اذرع الأطفال هو الشئ الوحيد الذى يتم الأن لمعرفة هولاء الأطفال عند القصف اللإنسانى اليومى التي تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

ونحن نجيب الآن على التسأول، من الفائز ومن الخاسر بحرب طوفان الأقصى بقطاع غزة، لقد خسرت أمريكا واسرائيل والدول الغربية التي ساندت سلطات الاحتلال الاسرائيلى في هذه الحرب الظالمة بخسائر لم تشاهدها الإنسانية من قبل الا وهى خسارة ثقة شعوبهم وثقة شعوب العالم بعد أن رأى الكوكب الأرضى الكيل بمكيالين التي تنتهجة هذه الدول في سياسة التعامل مع الفلسطينين، أين قرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين الذي أقرته سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لماذا لم تنفذ قرارات الأمم المتحدة في أي شىء يخص سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لماذا نسمى أهل غزة بالمعتدين في حين اراضى فلسطين تم اغتصبها بمعرفة وعد بلفور الذي أقرته انجلترا وتسببت في حروب لم تنتهى منذ سبعون عاما بسبب هذا التعنت، لماذا الاعتداءات اليومية من المستطونين اليهود على أهالي قطاع غزة والاستيلاء على منازلهم وطردهم منها، لماذا الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين من المستطونين اليهود تحت حراسة سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

واكمل فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمبانى تهدم على اهالى غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق فى الحياة وهو العيش في سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطى لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها فى دولة من النيل للفرات.

وأشار إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قالها، عاهدنا الله وعاهدناكم على ان جيلنا لن يسلم أعلامه الى جيل سوف يجئ بعده منكسة او ذليلة، ولكننا ظللنا نحتفظ رؤوسنا عالية فى السماء وقت ان كانت تنزف الدم والألم والمرارة، ستعود البسمة والفرحة والضحكة وهنكمل حلمنا وتعود مصر كما كانت أم الدنيا، بلادي لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر.

واختتم الرئيس السيسي قال: إنقاذ الارض وهو الهدف الاساسي لقمة المناخ لمواجهة التغيرات التي تواجه كرتنا الأرضية والحق في الحياة دون تلوث والجفاف والهجرة، أوقفوا الحرب الروسية الاوكرانية واعلن استعداده للمشاركة الفعالة في أي جهود ومفاوضات لنجاح مبادرة وقف الحرب التي اضرت بالعالم اجمع وليس بروسيا او اوكرانيا فقط، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *