سوريا تستضيف تصفيات أولمبياد باريس لكرة السلة

منح الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، المنتخب السوري حق خوض مبارياته في سوريا لأول مرة منذ 2011.

وقال الاتحاد السوري لكرة السلة، اليوم السبت 1 من تموز، على صفحته في “فيس بوك” إن “فيبا” وافق على منح سوريا حق استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس.

صحيفة “تشرين” الحكومية، أوضحت أن الأمين العام للاتحا الآسيوي لكرة السلة، آغوب خرجيان، اجتمع قبل أيام برئيس اتحاد كرة السلة السوري، طريف قوطرش.

وأضافت أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على استضافة التصفيات.

ومن المقرر أن تنطلق التصفيات في 12 من آب المقبل في صالة الفيحاء بالعاصمة دمشق.

ولم تُحدد حتى الآن الفرق المشاركة في التصفيات، فيما نقلت صحيفة “الوطن” أن خرجيان ناقش مع قوطرش تفاصيل تتعلق بجهوزية صالة الفيحاء، بما فيها مكيفات الهواء ومرافق أخرى.

وتوجه انتقادات متكررة لاتحاد كرة السلة، والاتحاد الرياضي العام (أعلى سلطة رياضية في سوريا)، بسوء المنشآت الرياضية، بما في ذلك صالة الفيحاء.

المنتخب السوري

يحتل المنتخب السوري المركز 72 عالميًا، وفق التصنيف الدولي المقدم من شركة “نايكي” الرياضية، والـ13 آسيويًا، وتتقدم عليه كل منتخبات الأردن (33) ولبنان (43) والسعودية (68).

ولم ينجح المنتخب السوري بالوصول إلى بطولة كأس العالم لكرة السلة 2023، التي ستقام في إندونيسيا واليابان والفلبين في 25 من آب المقبل.

كما خرج من بطولة أمم آسيا 2022 في إندونيسيا، من الملحق المؤهل إلى ربع نهائي البطولة، وخاض حينها أربع مباريات.

وحقق فوزًا وحيدًا على منتخب كازاخستان، فيما خسر أمام إيران واليابان ونيوزيلندا.

نظام التصفيات

يتأهل إلى أولمبياد باريس، 12 منتخبًا.

ويتأهل سبعة منتخبات بشكل مباشر من خلال بطولة كأس العالم 2023، بواقع منتخب واحد من آسيا، وواحد من أوقيانوسيا، وواحد من أفريقيا، ومنتخبان من أوروبا ومثلهما من أمريكا.

وهي المنتخبات التي حققت أفضل النتائج في البطولة بالمقارنة مع منتخبات القارة نفسها.

في حين تخوض بقية المنتخبات الأدوار ما قبل التأهيلية، ويتنافس فيها 40 منتخبًا، منها 28 وصلوا إلى الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم.

ثم تقام أربع بطولات لكل ست منتخبات، ويتأهل الفائز من كل بطولة إلى الألعاب الأولمبية.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى