اخر الاخبار

“لن نتراجع حتى وإن لم نجد ما نأكله”.. لمن يوجه حفيظ دراجي هذه الرسالة؟ وطن

Advertisement

وطن توشّح الإعلامي الجزئري حفيظ دراجي رداء حبه للوطن في آخر منشوراته على تويتر، وبدا المعلق الرياضي في شبكة قنوات BeinSports وكأنه يُوجه رسالة لطرف ثانٍ.

وكتب حفيظ دراجي بحسب ما رصدت (وطن): “عند كل منحة أو محنة، نزداد قناعة أننا كنا ولازلنا على صواب ، لذلك نتمسك بمبدأ اللاعودة وموقف اللارجوع مهما كانت التبعات، حتى وإن لم نجد ما نأكله، لأن الكرامة أولى من اللقمة”.

وتابع “عند كل محطة نتوقف لنقيم و نصوب، فننتقد أنفسنا عند الاخفاق، ونشجع بعضنا لأجل تحقيق مزيد من النجاحات، لذلك لن نرضى ولن نكتفي بما تحقق، بل نسعى للأفضل دوما لأن شعبنا يستحق العيش الكريم في بلد عظيم”.

وختم تغريدته بوسوم مفادها “الجزائر أولا.. الجزائر ثانيا.. الجزائر أبداً”.

عند كل منحة أو محنة، نزداد قناعة أننا كنا ولازلنا على صواب ، لذلك نتمسك بمبدأ اللاعودة وموقف اللارجوع مهما كانت التبعات، حتى وإن لم نجد ما نأكله، لأن الكرامة أولى من اللقمة .
عند كل محطة نتوقف لنقيم و نصوب، فننتقد أنفسنا عند الاخفاق، ونشجع بعضنا لأجل تحقيق مزيد من النجاحات، لذلك… pic.twitter.com/MU2jYiTou1

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) July 27, 2023

من يقصد دراجي برسالته؟

لا يمكن لمتابعي حفيظ دراجي أن يفوتهم تلك النبرة الخاصة في كلماته عندما يتحدث عن بلده، الجزائر، فهو على حدّ تعبيره في مناسبات عديدة ينبض بالفخر والاعتزاز بجذوره وهويته الوطنية.

بالنسبة لحفيظ، بلده ليس مجرد قطعةٍ من الأرض بل هو هويته وجزءٌ لا يتجزأ من وجوده.

ووجد كثيرون في آخر منشوراته، لفتة تضامن إنساني مع عائلات شعبه الذين قضى العشرات من أبناءهم على خلفية موجة الحرائق الضارية التي تشهدها الجزائر منذ أيام.

وبلغ عدد ضحايا الحرائق، في آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الداخلية الجزائرية “34 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 26 آخرون في سلسلة حرائق بمناطق شرق وشمال البلاد، تزامنا مع موجة حر شديدة تجتاح المنطقة”.

بيان وزارة الداخلية الجزائرية

وواجهت عشرات المدن الجزائرية، خاصة الواقعة بمحاذاة المناطق الجبلية، أوقاتاً عصيبة خلال الأسبوعين الماضيين تمثلت في الخطر الداهم لألسنة اللهب القادمة من موجة حرائق شديدة ضربت مايقرب عن 11 ولاية شرقي البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *