اخر الاخبار

بو صعب: أتواصل مع الجميع لمد الجسور وباسيل أصاب في تموضعه الحالي |

شدد نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب أنه لم يستقل من تكتل لبنان القوي،لافتاً إلى أنه يتواصل مع كل الكتل النيابية لمد جسور وإيجاد قواسم مشتركة لأن حل الأزمة الرئاسية يتمثل بتواصل الجميع.

وقال بو صعب في مقابلة مع الـ”lbci”: “ أعتقد أنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أصاب في تموضعه الرئاسي الحالي، فهو لا يؤيد سواء مرشح المواجهة أم مرشح الممانعة، ولبنان القوي ملتزم بعدم استفزاز أي فريق“، ضيفاً: “لا يمكننا البقاء في لبنان خارج التفاهمات الإقليمية ويجب اللحاق بالاستقرار القائم في المنطقة بعد الاتفاق السعودي الإيراني، وما يقوم به ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان نقلة نوعية لا يمكن الا احترامها خصوصا لجهة جرأته”.

وأوضح أنه ليس مكلفاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري للقيام بالمساعي الرئاسية، متابعاً: “باسيل عاتبني لأنني لم أنسق معه وممكن ان يكون على حق. انا بدأت جولتي من معراب وشرحت لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن هدف مبادرتي، وأوضحت له أهمية تفاوضنا سويا للوصول إلى الحل”.

ولفت بو صعب إلى أنه استطاع التوصل الى آلية معينة للحوار لا يريد الإفصاح عنها حالياً، وأن الجولة الثانية سيستكملها الاسبوع المقبل، كاشفاً أنه لا يدعو الى حوار ولا الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية فهذه صلاحيات رئيس مجلس النواب، بل ما يقوم به في الشأن الرئاسي “طبخ” لا يمكن مقاربته اعلامياً لان “بدنا ناكل عنب”.

كذلك، أشار إلى أن صعوبة وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى رئاسة الجمهورية أصعب بـ10 مرات من وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، متابعاً: “أنا الياس بو صعب لن أنتخب جوزيف عون لرئاسة الجمهورية”.

وأكَّد بو صعب “اتواصل مع الجميع سواء في الخليج او الولايات المتحدة او ايران او السعودية لان محوري لبنان ولأنني قادر على التواصل مع الجميع وصلت الى قناعة بأن أحداً لا يمكنه مساعدتنا اذا لم نساعد أنفسنا بالشأن الرئاسي”، مشككاً بمقولة “ان الخارج يستطيع التأثير بالافرقاء سواء باسيل او جعجع، ولو استطاع أحد التأثير على باسيل لما كانت العقوبات الاميركية قد فرضت عليه وكل القرارات الصادرة عن التكتل تتخذ بعد التشاور بين النواب وباسيل”.

على خط آخر، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب أن “مناورة الحزب كانت ضد الداخل ولن يغير أي طرف مرشحه للرئاسة بسبب هذه المناورة وأطمح لأن نصل إلى مرحلة لا نرى فيها السلاح سوى بيد الجيش اللبناني”. وأضاف: “المطلوب من حاكم مصرف لبنان سلامة أن يتقدم باستقالته فوراً وعليه أن يُبدّي مصلحة البلد على مصلحته الشخصية وحرصاً على لبنان والقطاع المصرفي، ولا أؤمن بالمسار القضائي في هذا الملف والحكومة عاجزة ولن تقيله، وصحيح ألا حكم بحقه”.

وكشف بو صعب عن مفاجأة جديدة قريباً، اذ سيتقدم بمشروع طلب من الخارج من اجل كشف التحويلات المالية الى الخارج، مؤكداً أن احداً لا يستطيع الضغط على رئيس الجمهوريىة السابق ميشال عون. وقال: “هو ما زال كما اعرفه منذ سنوات واجزم الا احد يستطيع الضغط عليه بمواقفه ولا شيء يمكن أن يحصل خارجاً عن قناعته أو رضاه في السنوات الاخيرة تعرض الرئيس عون للظلم ولكن الحقيقة ستظهر”.

ولفت إلى أنه كان واضحاً خلال لقائه مع وفد صندوق النقد الدولي في واشنطن من خلال معارضة أي قانون يؤدي الى شطب الودائع و”مش ع ذوقو لصندوق النقد” والتفاوض ضرورة للوصول الى اتفاق يضمن الودائع، خاتماً: “لن اترك تكتل لبنان القوي وأرى أن وجودي ضمن تكتل لبنان القوي هو الافضل مع التمايّز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *