اخر الاخبار

أوكرانية تتزوج صديقتها في بريطانيا بعد 10 سنوات من الكتمان (شاهد)

Advertisement

وطن في يوليو 2013، صدر تشريع يسمح بزواج الشواذ في إنجلترا وويلز من قبل برلمان المملكة المتحدة، ودخل حيز التنفيذ في 13 مارس 2014، وأُقيم أول زواج للشواذ في 29 مارس 2014.

اليوم، تُعتبر المملكة المتحدة من أفضل وِجهات مجتمع الشواذ حول العالم بسبب القبول المجتمعي أولا وقانونية زواجهم ثانيا؛ وهو بالفعل ما قامت به الأوكرانيتان “يوليا” و”تاتيانا”، بعد لجوئهن من الحرب قبل عام من الآن.

زواج أوكرانيتان من الشواذ في بريطانيا

تزوجت الأوكرانيتان يوليا (44 عاما) وتيتيانا (42 عاما) في المملكة المتحدة في الأول من مارس آذار الماضي، بعد أكثر من 10 سنوات من العلاقة السرية قضينها معا خلال إقامتهن في أوكرانيا.

أُقيم الزفاف بمساعدة مجموعة بريطانية تقدم العون للأوكرانيين الشواذ والمتحولين جنسيا، من أجل الوصول إلى المملكة المتحدة.

Yulia and Tetiana have got married! 🇺🇦❤️🇺🇦@derbys_alliance pic.twitter.com/FMosrxea5k

— Sarah BarleyMcMullen (she/her) (@SarahBarleyMc) March 1, 2023

حالياً، يعيش الزوجان في بيلبر، حيث انتقلتا للعيش مع سارة وهيلين بارلي ماكمولن، اللتين أسستا المجموعة الخاصة بمساعدة الأوكرانيين.

لكن وقبل الفرار من أوكرانيا، كانت يوليا وتيتيانا من الناحية الرسمية مجرد صديقتين، حيث أن زواج الشواذ غير معترف به في أوكرانيا.

غادرت المرأتان أوكرانيا بعد فترة قصيرة من اندلاع الصراع المسلح بين القوات العسكرية الروسية ونظيرتها الأوكرانية.

وفي تعليقها على إتمام الزفاف، تقول تيتيانا في تصريحات نقلتها صحيفة الغارديان “من الغريب حقا أن يتحقق حلمنا ولكن بطريقة غريبة”.

فيما ترى يوليا، وهي من أصول روسية، أن “هذا ليس هو الثمن الذي توقعنا دفعه للزواج”.

وعن السبب وراء اختيارهما المملكة المتحدة لإقامة زفافهما تقول تيتيانا: “من المذهل أن يكون لديك الكثير من القبول هنا”.

وتضيف بقولها: “عندما قلنا للناس أننا سوف نتزوج، لم يقل أحد على الإطلاق: “لكنكما امرأتان!” فقط قدم الجميع التهاني”.

زواج أوكرانيتان من الشواذ في بريطانيا

السماح بزواج الشواذ في المملكة المتحدة

في عام 2013، أقرت إنجلترا وويلز رسميا زواج الشواذ، وصدرت قوانين تسمح بالزواج المدني بين شخصين من نفس الجنس.

لكن الكنيسة في بريطانيا رفضت تغيير تعاليمها وقواعدها، وهذا راجع لكون الكنيسة تتمتع باستقلالية عن الحكومة والبرلمان، حيث تمر قرارات الكنيسة عبر المجمع العام الذي يعتبر الهيئة صاحبة الاختصاص.

ويشار أن كنيسة إنجلترا محورية للطائفة الأنغليكانية الأوسع التي تمثل أكثر من 85 مليون شخص في 165 دولة.

رفضُ الكنيسة في بريطانيا لزواج الشواذ، قوبل بضغط كبير من قبل المجتمع المدني والمنظمات الداعمة لمجتمع المثليين جنسيا، للتعبير عن موقفهم من السماح بزواج الشواذ في الكنيسة، خصوصا بعد موافقة الكنيسة في إسكتلندا على إقامة مراسيم هذا “الزواج” داخل الكنيسة.

اللافت أن تلك الضغوط كان لها دور كبير في تغيير موقف الكنيسة البريطانية التي قررت قبل أشهر، “مباركة” زواج الشواذ“رغمرفضه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *