اخر الاخبار

محمد يزبك عرض منجزات “جهاد البناء” بقاعا : للحوار والتفاهم على انتخاب رئيس من دون رهان على الخارج |

دعا رئيس الهئية الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك “الغيارى على الوطن، والذين يحبون الوطن، أن يلتقوا ويتفاهموا رحمة بالمواطن، للخروج من هذا الضياع، وللخروج من هذا الواقع المؤسف للمؤسسات التي تتهاوى مؤسسة بعد أخرى”.

جاء ذلك خلال احتفال أقامته مديرية البقاع في “مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، لمناسبة ثلاثة أعوام على إعلان أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله الجهاد الزراعي والصناعي، بحضور الوزير السابق حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة ونائبه جمال عبد الساتر، رئيس قسم محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، ممثل مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية المهندس علي شحادة ورؤساء مصالح وإدارات عامة ضمن نطاق المحافظة، ورؤساء بلديات: بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، مقنة فواز المقداد، إيعات حسين عبد الساتر، بوداي محمد شمص، الأنصار طعان عبيد، فلاوى علي السبلاني، وممثل بلدية مجدلون ياسر خير الدين، وفعاليات سياسية واجتماعية.

وأشار يزبك إلى أن “المؤسسة الأم والأساس رئاسة الجمهورية هي في فراغ، لذا لا بد من أن يصار إلى الحوار والتفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية من دون رهان على الخارج ولا على أحد، وليلتقي اللبنانيون الذين يدعون حرصهم على الوطن، وحرصهم على الدولة والمؤسسات، لانتخاب رئيس الجمهورية حتى تنتظم المؤسسات وتأخذ الدولة دورها في معالجة كل ما يلزم”.

وأكد أن “الحضارة الإسلامية تدعو إلى الحوار بين الحضارات وليس إلى التصادم بينها، والذي يدعو إلى الحوار هو الواثق بما لديه”. أضاف: “نؤكد على ضرورة قيام المؤسسات، لأننا نعتبر بان العمل الفردي غير المؤسسي هو عمل لا يمكن أن يدوم، ولا يعطي ما يتوقعه الناس، من هنا كان انطلاق ورؤية حزب الله بضرورة إقامة المؤسسات، ولا يظنن احد أن حزب الله عندما توجه لبناء المؤسسات بانها بديلة عن الدولة، وإنما هي مكملة لمؤسسات الدولة، ولكن مع الأسف هذه الدولة لم تقم بما ينبغي أن تقوم به مؤسساتها على صعد متعددة، ومن باب المثال الدولة ارتهنت إلى الاقتصاد الريعي بعيدا عن الاهتمام بالزراعة والصناعة أي بالاقتصاد المنتج، وهذه الدولة راهنت على ما راهنت عليه وأوصلتنا الى هذا الانهيار”.

وتابع: “نحن كحزب الله نتوجس خيفة إلى أين يصل الحال في هذا البلد، من هنا كان التفكير بالعمل من أجل إيجاد مؤسسات في أكثر من حالة، ومن أهمها مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، في البداية كنا رافقت هذه المؤسسة المقاومة، وكان العمل من أجل إعادة بناء ما يهدمه العدو الإسرائيلي في مناطقنا، ثم لما تطور الأمر واشتد عود المقاومة، وفرضت على العدو الاسرائيلي معادلة القصف بالقصف والرعب بالرعب، رأى حزب الله ان مهمة جهاد البناء يجب ان تتوجه الى الوضع الامائي، وخصوصا بعد الحصار الاقتصادي”.

وأردف: “بعد ما سمي ب 17 تشرين الأول 2019 بما كان يخطط للبنان، التفت قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله إلى أنه لا بد من الاعتماد على الذات، ولدينا القدرات والأرض والمياه، ولنا القدرة على مواجهة ما يخططه الآخرون من حصار لتجويعنا، وكانت الانطلاقة عندما أمر سماحته بان يتحول جهاد البناء الى جهاد إنمائي للتأكيد على الحالة الإنمائية، فانطلقت هذه المؤسسة تحمل معها إيمانها بان الإنسان يمكنه أن ينمي قدراته”.

ياغي

وعرض مدير مديرية البقاع في”مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” في البقاع المهندس خالد ياغي الإنجازات بعد 3 سنوات من إعلان “الجهاد الزراعي والصناعي” موضحا أن “البداية كانت بإجراء إحصاء للموارد الزراعية والمهن الحرفية، وبلغ مجموع الاستمارات 12377 استمارة أنجزها الفريق العامل المؤلف من 509 أشخاص، منهم 491 متطوعا و 12 مهندس تدقيق و6 إداريين. واستفاد من مشروع الشجرة الطيبة 17395 مواطنا لتخفيف ظاهرة التصحر وزيادة الغطاء النباتي، حيث تم استجلاب 1155322 غرسة مثمرة وحرجية من وزارة الزراعة السورية، وانتجنا 109582 غرسة، وقمنا ب 35 حملة تشجير لغرس 7578 شجرة، وشمل مشروع بستان 95 بستانا. كما استهدف مشروع الشجرة الطيبة تحت عنوان مزرع سوا علم وشجر، طلاب صفوف التاسع الأساسي في 74 مدرسة رسمية وخاصة، ونظمنا 170 ندوة حول زراعة الزيتون ووزعنا 8889 غرسة زيتون على الطلاب”.

وأردف: “تضمن مشروع الحاكورة توزيع بذور خضروات صيفية وشتوية وفطر صدفي لتعزيز ثقافة الزراعة المنزلية وللمساهمة في تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، فتم توزيع 7773 حصة حاكورة و 298679 شتلة و 610 ليترات من بذور الفطر، وأقمنا 125 ندوة زراعية منزلية إرشادية. أما مشروع تحصين الماشية الهادف إلى العناية بالثروة الحيوانية وتعزيز مناعة القطعان، شمل 3482 مزارعا من مربي المواشي، حيث تم تحصين 276656 رأس ماشية في 121 بلدة وقرية”.

وتابع: “في مجال مشروع الإرشاد والتدريب الزراعي، قمنا بجولات حقلية ومعاينات بيطرية، وقد استفاد من المشروع 25985 مزارعا، وشملت الحملة 6134 إستشارة و 3460 جولة حقلية و 258 ورشة زراعية و 190 ندوة بيئية، و3141 معاينة بيطرية، وإرشاد زراعي الكتروني ل32 مجموعة عدد منتسبيها 28440 منتسبا. ومن مشاريعنا الهادفه مشروع تسليف الاغنام والماعز للمساهمة في تامين الاكتفاء الاسري وقد استفاد من المشروع 126 اسرة وزعنا عليها 1008 رؤوس ماشية، ويتضمن المشروع تسليم اربع رؤوس ماشية مع اربع مواليد لها لكل اسرة على ان تعيد لنا الاسرة مولودا واحدا كل سنة ولمدة اربع سنوات تستفيد منه اسر اخرى واقن 15 دوره تدريبيه حول تربية الاغنام والماعز وتصنيع الالبان والاجبان وكيفية اجراء الاسعافات الاولية البيطرية للمواشي”.

ولفت إلى أن “المديرية في مشروع الصيدليات الزراعية قامت بتأمين المدخلات الزراعية بأسعار مقبولة ل4400 مستفيدا سنويا، ويشمل المشروع التدريب المهني والحرفي وتعليم المهارات ورفع كفاءة الأفراد لتوفير فرص العمل ضمن 83 اختصاصا. وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 8684 مستفيدا، كما نظمنا 73 دورة و 182 ورشة، وتم تامين 119 فرصة عمل موثقة. وفي مشروع تعاونوا الهادف إلى تأسيس ومتابعة الجمعيات التعاونية، تعزيزا لثقافة العمل التعاوني، شمل 78 تعاونية ونظمنا 43 دورة تدريبية استفاد منها 1872 عضوا في التعاونيات، و 29 مشروعا بقيمة مليون و14325 دولارا”.

وختم ياغي: “شمل مشروع تفعيل الأطر التسويقية البديلة لتسويق إنتاج التعاونيات والمنتجين 14 منشأة صناعية شاركت في المعرض الصناعي الأول، وبلغ حجم مبيعات أسواق المزارعين في بعلبك والهرمل 4 مليارات و377 مليونا و209 آلاف ليرة، وحجم المبيعات في السوق الأرضي بلغ 3 مليارات و504 ملايين و840 ألف ليرة. أما مشروع طيبات فبلغ حجم المبيعات فيه 38 مليارا و602 مليونا و258 ألف ليرة، لحوالي 600 منتج من البقاع. كما قدمنا 1275 قرضا بقيمة 18 مليارا و332 مليون ليرة و3 ملايين و447000 دولار، ضمن مشروع صندوق التيسير للقروض الصغيرة للمساهمة في تمويل المشاريع وتحسين الحالة الاقتصادية”.

وفي القسم الثاني من الاحتفال كرم يزبك وياغي ومسؤول قسم إعلام “حزب الله” في البقاع مالك ياغي إعلاميي محافظة بعلبك الهرمل، ونظمت جولة للإعلاميين على مشروع “القبان والغربال” الفريد من نوعه في المحافظة، وشرح المهندس حسن سماحة آليات عمل المشروع وخدماته للمزارعين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *