حذّرت تجربة جديدة في جامعة نيو ساوث ويلز من خطر الانزلاق العشوائي بين الشباب، بسبب كتابة الرسائل النصية أثناء المشي، وقالت إن “ميكانيكا الجسم البشري لا تستطيع الاستجابة لظروف غير متوقعة”.
وابتكر الدكتور ماثيو برودي وزميله يوشيرو أوكوبو ممراً مغطى بالبلاط في مختبر المشي بالجامعة، وكان في منتصف الطريق بلاطة يمكن تعديلها لتنزلق من مكانها، وأي شخص يدوس عليها سينزلق، كما لو كان على قشرة موز.
وبحسب“مديكال إكسبريس”، ارتدى الطلاب حزام أمان يمنع أي انزلاق من أن يصبح سقوطاً، وأجهزة استشعار تجمع بيانات الحركة الخاصة بهم.
ثم طُلب من المشاركين السير على طول الممشى، إما بدون رسائل نصية، أو أثناء الكتابة.
وأظهرت بيانات الحركة زيادة في نطاق “زاوية جذع الجسم”. ووجد البحث أن متوسط نطاق زاوية الجذع أثناء السقوط زاد بشكل كبير، إذا كان الطالب يرسل رسائل نصية.
كما تسبب المشي في انخفاض دقة النصوص. وحدثت أعلى دقة في الرسائل النصية عند جلوس الطلاب، بينما انخفضت الدقة مع تحذيرهم أثناء المشي من انزلاق محتمل لم يحدث.
واقترح الباحثان مبادرات تعليمية مثل العلامات، بالإضافة إلى أن الهواتف يمكنها تنفيذ تقنية القفل المشابهة لما يتم استخدامه عند القيادة.
