اخر الاخبار

تفاصيل مثيرة لاختراق غرفة أمنية أمام منزل نتنياهو وسرقة “حقيبة مهمة” وطن

وطن كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، تفاصيل مثيرة عن إقدام شاب على اختراق غرفة أمنية أمام منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة، إن الشاب الذي يبلغ من العمر 29 عاما، اقتحم حجرة أمنية خارج منزل نتنياهو في القدس المحتلة عشية “يوم الغفران”، وسرق حقيبة تحتوي على “معدات أمنية”.

منزل عائلة نتنياهو في شارع ديرخ غزة في القدس

وألقت قوات الشرطة، القبض على الشاب وحققت معه بشبهة سرقة دراجة هوائية خارج وزارة المالية في المدينة، وللاشتباه بقيامه بالسرقة والتعدي على ممتلكات أخرى، لكن أطلقت محكمة الصلح في القدس، سراحه بشروط مقيدة.

شاب يقتحم الجناح الأمني ​​خارج منزل نتنياهو في القدس ويسرق المعدات
شاب يقتحم الجناح الأمني ​​خارج منزل نتنياهو في القدس ويسرق المعدات

اختراق متكرر

ووفق الصحيفة، فهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خرق أمني يتعلق بمقر إقامة رئيس الوزراء، فقبل حوالي شهرين فقط تم اكتشاف خرق أمني خطير سمح بالوصول إلى أكثر من ألف كاميرا للمدينة منتشرة في جميع أنحاء القدس وعرض المواد التي تحتوي عليها.

وقبل نحو عامين، حدث فشل آخر، عندما تم الكشف عن مخططات بناء دار الرعاية النهارية في بلفور على موقع البلدية، حيث لم يُسمح بالدخول إلى المسكن إلا بتصريح خاص، وتمت حراسة المكان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وكان المجمع بأكمله محجوبًا على مواقع الخرائط، لكن كان من السهل على الجمهور الإطلاع على الرسومات والصور الفوتوغرافية وتصاريح البناء للمسكن.

وجرى بعد ذلك نقل رسومات محيط بلفور والصور الحساسة إلى البلدية كجزء من الخطوات الإلزامية في عملية طلب تصريح البناء.

وحتى ذلك الحين، لم يتم تعريف بيت رئيس الوزراء كموقع أمني، لذلك تمت الموافقة على إجراءات التخطيط للمجمع من قبل بلدية القدس ولجان التخطيط، مثل أي مخطط بناء آخر في المدينة. ومن الناحية العملية، فقط بسبب الحاجة إلى تحسين مظهر المجمع الذي تم تعريفه كموقع آمن، تم الكشف عن تفاصيله للجمهور.

تسريب وثائق من منزل رئيس الوزراء

وفي عام 2015 أيضًا، كانت هناك انتقادات للسهولة التي تتسرب بها الوثائق من منزل رئيس الوزراء.

وانتقد رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين، عائلة نتنياهو بسبب مقطع فيديو تم تحميله نيابة عنهم وكشف أجزاء من المقر الرسمي. وقال: “في الوقت الذي كان فيه هذا خرقا أمنيا خطيرا، فإن أي جهاز استخبارات أجنبي ومنظمة متطرفة سيدفع لها ثروة ضخمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *