اخر الاخبار

صراخ هستيري لطالبة في إحدى مدارس العراق بسبب ما فعلته مُعلمتها يثير الجدل (فيديو)

Advertisement

وطن أثار مقطع فيديو يوثق ردة فعل طالبة تجاه معلمة أخذت منها الهاتف المحمول في إحدى مدارس العراق، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل.

أعطيني التلفون

وتظهر الطالبة بالفيديو وهي تحاول سحب هاتفها المحمول من المعلمة التي سحبته منها، وتصرخ بالقول “أعطيني التليفون”.

وتقول المعلمة “التلفونات ممنوعة في المدرسة”، ليقطع صوتها صراخ الطالبة بشكل هستيري “أعطيني إياه”.

وهددت الطالبة معلمتها بالضرب وسط صدمة المعلمات المتواجدات.

وانتهى المقطع بتمكن الفتاة من أخذ هاتفها والخروج من المكان.

جدل بين الناشطين

وأثار الفيديو غضباً واسعاً وسط الناشطين ما بين مؤيد لتصرف المعلمة، وآخرون معترضون.

وجاء في التعليقات: “انتهاك لخصوصية الفتاة من إدارتها بتصويرها والنشر .. كما أن تصرف الإدارة معها خطأ.. عندما يكون المراهق في أقصى انفعاله قد يتصرف بشكل سئ جداً كان بإمكانها مصادرة الهاتف ومعاقبة الطالبة لو عاملتها كأم لا كشرطي”.

وعقب آخر: “محد خرب الاجيال غير اسلوب الدكاترة.. الولد مراهق وعنده طاقة لازم يفرغها حتى لو في الشوارع تفحيط.. والبنت مراهقه لازم نصير لها ام .. اذا نظام المدرسه يقول ممنوع هي ليش جابته معها من الاصل.. واذا قالت المعلمه سلمي جوالك ليش ترفض ؟ تفسير رفضها وخروجها بهذا الشكل الهستيري بتسليم جوالها يعني فيه شي تخاف احد يشوفه وهذا اطم “.

وكان لناشط رأي مُغاير، حيث كتب: “سحب صلاحيات المعلمين بمعاقبة الطلاب افسدت التعليم والاخلاق.. وقلت هيبة المعلمين.. هذه النتائج لا احترام ولا اخلاق ولا تصرف.. كأنها بنت فصخت الحياء، تبي تفترس المعلمه علشان التلفون”.

وخمنت أخرى أن مبالغة الفتاة في رد فعلها، يخفي أمرا آخر، وكتبت: “ردة فعلها تؤكد ان اللي داخل جوالها يوديها بستين داهية”.

اعتداء على مديرة مدرسة

المفارقة أن الحادثة جاءت بعد أيام فقط، من أخرى هزت العراق.

حيث وثّق مقطع فيديو اعتداء امرأة عراقية على مديرة مدرسة في محافظة البصرة، داخل غرفة الإدارة، بسبب محاسبتها إحدى الطالبات.

وأظهر الفيديو المتداول أم إحدى الطالبات وهي تعتدي بالضرب على الكوادر التدريسية في مدرسة ثانوية بمنطقة “الحيانية” في البصرة جنوبيالعراق.

وذلك لأنّ المديرة كانت قد وجّهت الطالبات بعدم ارتداء الكمامة لكونِ بعضهن يضعن موادّ تجميل وهذا لا يتناسب والجوَّ الدراسي.

وفي أثناء التفتيش، رفضت إحداهن خلع الكمامة، فتمّ تحويلها للإدارة وتوبيخها.

مما دفع أم الطالبة للحضور وانهالت بالضرب على معلمات ومديرة المدرسة، بعد اختراق الحرم المدرسي برفقة بعض النساء القريبات منها.

ولم تكن الأم وحدَها “معتدية”؛ بل طاوعتْها أخريات وانهلن بالضرب على الكادر التعليمي، فالمدرسات المتواجدات لم يقدرن على فضّ “النزاع” إلا بتدخل إحدى رفيقات الأم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *